أكد عدد من المواطنين ورجال الأعمال بمحافظة الداير بني مالك شرق منطقة جازان، أن كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- أمس الأول في قصر السلام بجدة، تأكيد لمواصلة التحديث تحت مظلة الشرع الإسلامي، وإيضاح بكل شفافية السياسة العامة الداخلية للمملكة في مراحلها المقبلة، خاصة فيما يتعلق بمكافحة الفساد، إضافة للتأكيد على أن الجميع متساوون في الحقوق. وقال رئيس بلدية الداير المهندس غصاب بن نايف العتيبي: الكلمة كانت مهمة للمواطنين والمسؤولين على حد سواء، وتجسد سير دولتنا بخطى ثابتة مع التمسك بالعقيدة الصافية للمحافظة على أصالة مجتمعنا وثوابته، وجاءت الكلمة واضحة وشفافة، وهو ما تعودناه من ولاة أمرنا، تأكيداً لحرص القيادة على الثوابت والقواعد الإسلامية والحفاظ على وحدة البلاد وتثبيت أمنها واستقرارها. مضيفا: مسيرة النماء والبناء مستمرة وهي محل اهتمام كبير من خادم الحرمين الشريفين. وأضاف عميد شؤون المكتبات بجامعة الملك خالد الدكتور سعيد قاسم المالكي: إن كلمة خادم الحرمين الشريفين تؤكد على اتباع المبادئ الأساسية الكلية التي سارت عليها الدولة، وهي التمسك بالشرع وسنة نبينا محمد (صلى الله عليه وسلم)، وتؤكد على العلاقة التكاملية بين الدولة والمواطنين من خلال مبدأ الحقوق والواجبات؛ بالإضافة إلى العلاقة التعاضدية بين الدولة والقطاع الخاص الذي وفرت له الدولة الامتيازات والتسهيلات للنجاح في أعماله، فمن الواجب عليه أن يقوم بدوره الاقتصادي والاجتماعي. أما رجل الأعمال حسن محمد الأحمدي فأشار إلى أن الكلمة تضمنت عدة رسائل للداخل والخارج، لافتاً إلى أن من بين رسائل الداخل التأكيد على مواصلة التحديث الذي يتطلبه بناء الدولة تحت مظلة الشرع الإسلامي الحنيف مع السعي لتحسين الأداء الحكومي والاهتمام بالتنمية المتوازية. وقال سلمان محمد يحيى المالكي: كلمة خادم الحرمين الشريفين واضحة وشاملة وصريحة ومطمئنة للجميع، وتطرقت لجميع المحاور التي تهم الشعب خلال هذه المرحلة الهامة التي تمر بها المنطقة. مشيراً إلى أنها كانت بمثابة نداء لكل مواطن يحب وطنه ليسهم في تعزيز وحدته ويحميه من كل أعدائه والمتربصين به. وقال محمد موسى المالكي: إن التأكيد على رعاية المواطن والاهتمام به من قبل القيادة الحكيمة حاضر على الدوام، وهي دائماً حريصة على توفير وتلبية احتياجاته وتأمين كل سبل العيش الكريم له وتحقيق كل ما يصبو إليه. مؤكداً أن خادم الحرمين الشريفين حريص على الاهتمام بالشأن الدولي وتقريب وجهات النظر بين الأشقاء وخاصة في الجمهورية اليمنية، وظهر ذلك من خلال المبادرة التي بادر من خلالها باستضافة حوار الأشقاء اليمنيين في العاصمة الرياض. وأكد الشيخ مفرح جبران المالكي إمام وخطيب جامع حراز، أن الكلمة تضمنت كل ما من شأنه النهوض بهذا الوطن ورفعته، وتجسد فيها وفاء وحب القائد لأبناء الوطن، وحرصه على تسخير كافة الخدمات للمواطنين في شتى بقاع المملكة، وزاد: الملك سلمان تحدث لشعبه بكل إخلاص، جاعلاً نصب عينيه الاهتمام بالمواطن أولا متمسكا بالأسس التي قامت عليها هذه البلاد منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز آل سعود غفر الله له.