حققت حملة "خليها تنضف ضد محمد رمضان" نجاحاً كبيراً عبر جميع مواقع السوشيال ميديا، حيث تصدر الهاشتاج الأكثر تداولاً بين رواد مواقع التواصل الإجتماعي، وتقترب الصفحة الرسمية للحملة عبر "الفيسبوك" من المليون متابع وذلك بعد أسبوعاً واحداً من تأسيسها. وتواصل "الفجر الفني" مع القبطان أسامة دراز، المسئول عن حملة وصفحة "خليها تنضف ضد محمد رمضان" التي تهدف إلى مقاطعته، وذلك للتعرف على أعضاء الحملة وأهدافهم الحقيقية. وقال أسامة: "في البداية إحنا ليس نقطة في بحر جمهوره، كما ادعى رمضان مؤخراً في إحدى حواراته التليفزيونية على حملتنا، بل عددنا يتفوق أضعاف جمهوره الذي في طريقه إلى النقصان والانعدام عقب إدراكهم حقيقة الأمور، وأود أن أوجه الشكر إليه لأن عقب تصريحاته المُسيئة للحملة زاد عدد المتابعين لها وتضاعف نشاطهم". واستكمل أسامة: "لابد أن يُدرك الجميع أن رمضان السبب في إفساد جيل كامل بسبب أعماله الفنية الهابطة التي تروج للإسفاف والانحطاط والفساد الأخلاقي، والتحريض على ارتكاب الجرائم والعُنف". وأضاف أسامة: "هدفنا الحقيقي القضاء على الفن الهابط الذي يقدمه محمد رمضان، وتوعية الجمهور الغير مُدرك وواعي لنتيجة أفلامه ومسلسلاته وأغانيه على الأطفال، وأكد على عدم وجود أي أهداف آخرى". واختتم أسامة حديثه، بتعقيبه عن أزمة رمضان مع الطيار أشرف أبو اليسر، بسؤال إلى محمد رمضان "هل أنت أعلى من القانون المصري"؟ مشدداً على تعاطفه الشديد مع الطيار والذي تسبب رمضان في قطع رزقه. وناشد جميع الصحفيين والإعلاميين التصدي ضد أي فنان يقدم هذه النوعية من الأعمال الفنية حفاظاً على العادات والتقاليد الشرقية. ويواجه رمضان، في هذه الفترة موجة غضب شديدة من قبل الجمهور بعد قرار سلطة الطيران المدني المصري، بفصل الطيار أشرف أبو اليسر، نهائيًا، وأن القرار لا رجعة فيه، بعدما سمح للفنان محمد رمضان بالدخول إلى قمرة القيادة أثناء رحلة خاصة والتقاط مشاهد مصورة. كما أصدر نقيب المهن الموسيقية، الفنان هاني شاكر قراراً بمنع إحياء محمد رمضان لحفلات غنائية داخل مصر، كما تلقى عدد من الدعوات القضائية من قبل كبار محامين مصر، لمنعه من التمثيل والغناء لتقديمه محتوى فني غير لائق على حد وصفهم.
مشاركة :