أثارة قضية الفتاة السعودية ريتاج الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي بالسعودية، بعد ما رفض شقيقها تزويجها من الشخص الذي اختارته، ووصل الأمر إلى حد تهديده بالقتل.البداية كانت حين روت ريتاج تفاصيل معاناتها مع العضل ( منع تزويجها) ورفض أسرتها تزويجها من الشخص الذي اختارته، ليس هذا فحسب، بل وإجبارها على الزواج من أشخاص لا ترغبهم أيضًا، مما وصل بها إلى الطلاق وتشتت أطفالها.وقالت ريتاج خلال لقائها ببرنامج "اتجاهات"، المذاع على قناة "روتانا خليجية"، إن الكثير من الأشخاص يظنون أن العضل هو الحرمان تمامًا من الزواج، ولكنه حرمان الفتاة الزواج من الشاب الذي اختارته.وأضافت أنها تزوجت عندما كانت في عمر 26 عامًا، من رجل اختارته عائلتها وأنجبت منه أطفالًا، ولكنها انفصلت عنه بعد عامين، واختارت رجلًا آخر للزواج منه، ولكن عائلتها رفضته.وتابعت أنها رفعت دعوى عضل ضد شقيقها الأكبر بسبب رفضه للرجل الذي اختارته، موضحة أن شقيقها هذا متزوج ولديه أطفال، وبالرغم من ذلك فهو لا يتفهم حاجتها للزواج، ويرى أنها ليس عليها أن تتزوج مرة ثانية.وأوضحت أن شقيقها الأكبر والذي ستنتقل ولايتها إليه اشترط عليها تحويل مبلغ شهري من راتبها إليه حتى يقبل تزويجها من الرجل الذي اختارته، وعندما رفضت الأمر أخذ يضع العراقيل أمامها، فرفضه بحجة أنه أصغر منها، ثم بحجة أن الخاطب الجديد يحرضها عليه، ثم ادعى أن نسبه غير مناسب لها.وأضافت أنها قررت بعد ذلك اللجوء إلى المحكمة ورفع قضية عضل بعدما فقدت أمل إقناع شقيقها، فطلب منها القاضي إحضار الرجل المتقدم لخطبتها إلى المحكمة، وهذا ما تم في الجلسة التالية، والتي اقتنع القاضي خلالها أنه شخص مناسب، ليشترط عليها إحضار والدها وشقيقها إلى المحكمة حتى يتم تزويجها.وأردفت أن شقيقها كان يشير إليها ويهددها بالقتل أمام القاضي، مما أخافها هي والخاطب لتقرر صرف النظر عن الزواج.وطالبت ريتاج بضرورة السماح للفتاة بتزويج نفسها، لأنه بحسب رأيها قضية العضل لن تمكنها من حقها، ولن تحل مشكلتها.