قبل عام وعليه ما يزيد لعب أحمد الفريدي آخر مباراة رسمية له، عندما دافع عن النصر في مواجهته الفيحاء في كأس خادم الحرمين الشريفين الموسم الماضي الـ21 من يناير، ليخالصه النادي الأصفر في الـ25 من فبراير، حيث بقي من دون فريق حتى الـ24 من فبراير 2020 الذي انتقل فيه إلى فريق مليلة الإسباني. اللاعب الذي خاض 3 تجارب احترافية في مسيرته، أصبح لاعباً لفريق إسباني يلعب في دوري الدرجة الثانية «الرديف» أو ما يعرف بـ«ديفيجن بي»، إذ يحتل مليلة المسس عام 1976 المرتبة التاسعة حالياً بين 20 فريقاً بـ36 نقطة، باحثاً عن مقعد يؤهله إلى التصفيات النهائية من أجل الصعود إلى دوري الدرجة الثانية. مليلة التي ينتمي إليها الفريق الجديد للاعب صاحب الـ32 عاماً ، هي مدينة صغيرة لا يتجاوز عدد سكانها 78 ألف نسمة، ولا تزيد مساحتها عن 12 ألف كيلومتراً، في حين تعتبر داخل الأراضي المغربية، وأضحت تحت سلطة النظام الإسباني منذ 1995. الفريدي العائد إلى المستطيل الأخضر بعد غياب، بدأ مسيرته مع الهلال منذ 2008، وبزغ نجمه هناك، قبل أن ينتقل إلى الاتحاد في موسم 2013، ولكنه لم يمكث طويلاً في جدة، إذ عاد إلى العاصمة لاعباً للنصر حتى الموسم الماضي.
مشاركة :