أكد أمير منطقة الرياض الأمير خالد بن بندر أن مشروع النقل العام سيبدأ العمل به ميدانياً خلال الأشهر القليلة القادمة، بعد أن تم توقيع العقود والتزام المجموعات الثلاث كافة بتنفيذه، لافتاً إلى أن التحقيقات في قضية "مطاردة اليوم الوطني" في إجراءاتها النهائية، وستعرض للقضاء قريبا لاتخاذ موقفه بهذا الخصوص. وأوضح أمير الرياض أثناء رده على أسئلة الصحفيين عقب زيارته لدارة الملك عبدالعزيز في مقر مركز الملك عبدالعزيز التاريخي أمس، يرافقه نائبه الأمير تركي بن عبدالله، أن مهلة تصحيح أوضاع العمالة الوافدة صدر بشأنها الأمر السامي الذي يفيد بأن المهلة ستنتهي مع نهاية شهر ذي الحجة الجاري، متمنيا في الوقت ذاته من الجميع التقيد بالتعليمات وإنهاء إجراءات التصحيح قبل انتهاء المهلة. وعن حادثة اليوم الوطني، أكد سموه أن هناك جهات تحقيق يعتد بها وموثوقة، إضافة إلى وجود قضاء نزيه سيتم عرض القضية عليه وسيتخذ موقفا بهذا الخصوص، لافتاً إلى أن التحقيق في قضية مطاردة اليوم الوطني شارف على الانتهاء وفي إجراءاته النهائية. وعن مشروع الملك عبدالعزيز للنقل العام، أوضح الأمير خالد بن بندر أن العمل الميداني الفعلي سيبدأ خلال الأشهر القليلة القادمة، بعد أن تم توقيع العقود والتزمت المجموعات الثلاث كافة بالتنفيذ، وسيبدأ العمل خلال الأشهر القادمة. وأبدى أمير منطقة الرياض سعادته بزيارة الدارة، والاطلاع على تاريخ المملكة بدءا من المدينتين المقدستين "مكة المكرمة والمدينة المنورة" ومن ثم الرياض وبقية مناطق المملكة، مشيراً إلى أن هذه الزيارة تثلج الصدر من خلال ما تقوم به الدارة من أعمال جليلة تتطلب من جميع أبناء المملكة، دعم توجهاتها وتوفير كافة ما لديهم من تراث يتعلق بهذه البلاد العزيزة لتقديمه للدارة، وقال: "لن نتوانى عن تقديم كافة الخدمات التي تحتاجها الدارة بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز".