كلية الٱداب بجامعة البحرين تنظم ملتقى شركاء الكلية الأول

  • 2/24/2020
  • 22:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

نظمت كلية الآداب بجامعة البحرين الملتقى الأول لشركاء كلية الآداب اليوم، وشارك في الملتقى مسؤولون من مؤسسات حكومية وخاصة، بالإضافة إلى أساتذة الكلية، ونخبة من خريجيها. وفي كلمته خلال افتتاح الملتقى أكد  الاستاذ الدكتور رياض حمزة رئيس جامعة البحرين على أهمية الاشتغال على برامج نوعية جديدة مثل دراسات المرأة، موضحا "أن الجامعة تعكف حالياً على تأسيس برامج على مستوى الدبلوم المشارك، والدبلوم العالي، والماجستير تتوجه صوب احتياجات سوق العمل".وعد رئيس الجامعة من بين هذه البرامج المنتظر إطلاقها في كلية الآداب قريباً: الدبلوم المشارك في التحكيم الأسري، والدبلوم في تعليم العربية لغير الناطقين بها، والإعلام الدبلوماسي.وقال إن "كلية الآداب الساعية إلى تحقيق موقع استثنائي لها بين كليات الآداب في المنطقة العربية والعالم ستكون قادرة على تحقيق ما تصبوا إليه من خلال تطوير برامجها بما يتلاءم مع احتياجات سوق العمل، ومواكبة التحولات المتسارعة في المنطقة والعالم".وخلال كلمته شدد الدكتور عبدالعزيز محمد بوليله عميد كلية الآداب على أهمية النظر إلى التغيرات المتسارعة في عملية تطوير مناهج كلية الآداب وبرامجها واستشراف المستقبل الذي بات من بين أهم ملامحه الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته المختلفة.وفي الجلسة النقاشية الأولى التي بحثت إعداد مواصفات خريجي كلية الآداب بما يتواءم مع متطلبات السوق والتي شارك فيها الدكتور عبدالرحمن محمد بحر وكيل وزارة شؤون الإعلام، و الدكتور رائد محمد بن شمس المدير العام لمعهد الإدارة العامة، والدكتور فواز أحمد الشروقي مدير ادارة  العلاقات العامة بوزارة التربية والتعليم.فقد اكد الدكتور عبدالرحمن بحر على أهمية تقاطع الخريجين مع الخبرات السابقة في مواقع العمل، والاستفادة من معارفها لتجسير الفجوة بين الجوانب النظرية والعملية، بما يساعد على إحداث نقل سلس للمعرفة بين الأجيال، مشدداً على أهمية تطوير برامج تساعد على صناعة التأثير لدى المتعلمين والخريجين.من جهته تحدث الدكتور رائد بن شمس المدير العام لمعهد الإدارة العامة عن التوافق بين مخرجات التعليم وسوق العمل، لافتا إلى عالمية المشكلة حيث يستمر السؤال: كيف للخريج أن يجد العمل المناسب وكيف يعلم الخريج نفسه احتياجات العمل المتاح أمامه، ويستطيع أن ينافس وسط مؤشرات تؤكد تغير الوظائف في المستقبل، فيما أكد الدكتور فواز الشروقي على جودة مخرجات جامعة البحرين وضرورة وعي الطالب الجامعي ممن يختار مسار الاعلام ان يعي بسياسات هذا القطاع.ودعت الجلسة النقاشية الأولى إلى إيجاد برامج أكاديمية قادرة على صناعة التأثير، إلى جانب تنمية الشغف لدى الطلبة، وهو الأمر الذي يساعدهم على التقدم، وخلق الفرص، وتأسيس المشروعات الخاصة.وناقشت الجلسة الثانية سبل تعزيز الشراكة المجتمعية لضمان جودة المخرجات التعليمية للبرامج الأكاديمية وتحدث فيها العميد محمد بن دينة مدير عام الإدارة العامة للإعلام والثقافة الأمني في وزارة الداخلية، و هالة سليمان مدير المكتب التنفيذي للخطة الوطنية لتعزيز الانتماء الوطني وترسيخ قيم المواطنة و خالد فياض المستشار السياسي في معهد البحرين للتنمية السياسية، والكتورة دانية ناجي كابلي الرئيس التنفيذي لمركز دانية للتأهيل.وتطرقت الجلسة الثالثة إلى استراتيجية تطوير برامج كلية الآداب وطرح برامج تنافسية في ضوء رؤية البحرين 2030 والتغييرات الإقليمية والدولية  أدارها الدكتور حاتم الصريدي وتحدث فيها عادل حجي إبراهيم مدير عام تنمية الموارد البشرية والأداء في ديوان الخدمة المدنية و الدكتورة حورية عباس الديري و يوسف محمد مدير إدارة وسائل الإعلام والمطبوعات.

مشاركة :