برشلونة يسافر إلى إيطاليا لمواجهة نابولي في «التشامبيونز ليغ»

  • 2/25/2020
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

تواصل فرق القارة العجوز مبارياتها اليوم في إطار الدور ثمن النهائي من مسابقة دوري أبطال أوروبا، وذلك عندما يسافر برشلونة الإسباني إلى إيطاليا لمواجهة نابولي، بينما يستضيف تشيلسي الإنجليزي على أرضه وبين جمهوره نادي بايرن ميونخ الألماني في مباريات ممتعة وليلة كروية مثيرة.في المباراة الأولى، يتجه البلوغرانا بقيادة ليونيل ميسي إلى إيطاليا لمواجهة نابولي الذي يقدم مستويات جيدة منذ تولي جينارو غاتوزو المهام الفنية والإدارية لدى نادي الجنوب.ويعول النادي الكتالوني على جهود لاعبيه وعلى رأسهم أيقونة الفريق ليونيل ميسي من أجل تحقيق الفوز وإدخال الفرح على قلوب جماهير ومشجعي الفريق خصوصا في ظل التوتر الحاصل داخل أسوار النادي بين الإدارة من جهة واللاعبين والجماهير من جهة أخرى.وتعد هذه المباراة أول اختبار حقيقي للمدرب كيكي سيتين الذي يرتبط مستقبله بشكل وثيق وإمكانية استمراره مع برشلونة بما قد يقدمه ويحققه رفقة الكتالونيين في هذه البطولة.أما نابولي فسيعمل على إنقاذ موسمه من خلال تحقيق النتائج الإيجابية قاريا بعد أن فقد محليا وبشكل رسمي أي آمال له بالحصول على اللقب الحلم (لقب الدوري الإيطالي).ويتمتع الفريق الإيطالي بجودة لا بأس بها في كل خطوط الفريق والأهم منها خط الهجوم، الذين من الممكن أن يشكلوا خطرا حقيقيا على برشلونة بشرط أن لا يكون برشلونة في يومه. ويسعى غاتوزو من خلال هذا اللقاء لإسكات المنتقدين الذين يشككون بقدراته الفنية بعد أن عجز رفقة الأندية التي دربها سابقا عن تحقيق إنجاز يبرهن من خلاله أنه أحد كبار المدربين القادمين للقارة العجوز خاصة عندما كان مدربا للميلان. تشيلسي - ميونيخفي المباراة الثانية، يدخل بايرن ميونخ الألماني هذا اللقاء رافعا شعار الثأر من الهزيمة التي تعرض لها أمام تشيلسي الإنجليزي في نهائي ذات الأذنين قبل عشر سنوات والتي حرمته من اللقب آنذاك. وقد يكون لعامل الأرض والجمهور الدافع الإيجابي من أجل أن يقدم البلوز ولامبارد نيتجة تضمن لهم أمل المنافسة والعبور إلى الدور ربع النهائي خصوصا أن الفريق يبدو أنه قد ضمن تواجده في المسابقات القارية الموسم المقبل بما يقدمه من مستويات ونتائج حتى الآن. وحقق تشيلسي فوزا هاما على ضيفه توتنهام بداية الأسبوع في منافسات الدوري الإنجليزي ما جعل أوضاع الفريق أكثر استقرارا محليا يستطيعون من خلال ذلك وضع جل تركيزهم على هذه المباراة المهمة. من ناحية العملاق البافاري، فإنه يدخل أجواء هذه المباراة رافعا شعار الثأر كما أنه الأوفر حظا والمرشح الأول لخطف بطاقة العبور كونه متصدر للدوري الالماني ومقاتلا على أكثر من جهة (الدوري، الكأس المحلية، دوري الأبطال).ويسعى أبناء هانز فليك إلأى إعادة كتابة التاريخ الذي كتبوه قبل عقد من الآن وتحقيق الثلاثية التاريخية وخطف جميع الألقاب الممكنة هذا الموسم وعلى رأسها وأهمها دوري الأبطال. ويعد الفريق البافاري أكثر تكاملا من البلوز، ويتمتع بخط هجومي ناري بقيادة القناص الهولندي روبرت ليفاندوفسكي عدا صلابة خط دفاعه وقوة حارس مرماه، ما يمنحهم أفضلية واضحة في مثل هذا النوع من المباريات خصوصا وأن خيارات الفريق متعددة في خط الوسط وهذا ما يمنحهم تنوعا مفقودا داخل تشكيلة لامبارد.

مشاركة :