كشفت مؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي (إمباور)، عن تواصل عمليات تشغيل أول محطة تبريد ذاتية التشغيل بالعالم بنجاح، وذلك بتكنولوجيا غير مسبوقة لخدمة سكان منطقة قرية جميرا بدبي. وأوضحت «إمباور»، في بيان أمس، أن المحطة الفريدة من نوعها، وهي من محطات الجيل الثالث، تخدم 52 مبنى في المنطقة بطاقة 38 ألف طن تبريد، فيما سيجري مد 30 مبنى جديداً، ليرتفع العدد الى 82 مبنى بطاقة تبريد إجمالية تصل إلى 49 ألف طن تبريد بنهاية العام الجاري. ويتزامن إعلان «إمباور» عن تسجيل هذا الانجاز مع أسبوع الإمارات للابتكار الذي تنظمه الأمانة العامة للمجلس التنفيذي لإمارة دبي. وقال الرئيس التنفيذي لـ«إمباور»، أحمد بن شعفار، إن تبني المؤسسة للحلول وتطويرها المستمر للتقنيات، وتوظيف الابتكارات الثورية في أداء مهامها، ينسجم مع رؤية قيادة دبي الاستشرافية الرامية إلى ابتكار الأدوات والوسائل الكفيلة باستثمار الفرص وصنع مستقبل أفضل للأجيال المقبلة. وأوضح بن شعفار، أن محطة التبريد الجديدة في منطقة قرية جميرا الدائرية، مزودة بأحدث تقنيات أنظمة تبريد المناطق، لاسيما المتعلقة بمراقبة وتعديل تدفق المياه وكمياتها من وإلى محطة التبريد من خلال نظام تكنولوجيا تخزين الطاقة الحرارية، وهو ما يساعد على تخفيف العبء على شبكة الكهرباء، خلال ساعات الذروة، في حين يجري استخدام مياه الصرف المُعالَجة للمحافظة على الموارد الطبيعية. وأكد أن المحطة الجديدة وإن كانت الأولى من نوعها على مستوى العالم، إلا أنها ستكون الأولى في سلسلة المحطات ذاتية التشغيل التي تخطط المؤسسة لتشييدها، مستهدفة تلبية الطلب المتزايد على خدمات التبريد الصديقة للبيئة.ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :