نفذت السلطات المصرية، فجر أمس، حكم الإعدام في حق أخطر إرهابي في مصر، وهو هشام عشماوي. وتم تنفيذ الحكم داخل سجن استئناف القاهرة، بحضور عدد من قيادات مصلحة السجون وأحد أعضاء النيابة العامة وطبيب شرعي وعضو من دار الإفتاء. وجاء ذلك بعد رفض الطعون المقدمة منه، وتأييد المحكمة العليا للطعون العسكرية في مصر الحكمين الصادرين بإعدامه في قضيتي «أحداث الفرافرة» و«تنظيم أنصار بيت المقدس». وكانت محكمة غرب القاهرة العسكرية، قد أصدرت حكماً، بتاريخ 27 نوفمبر الماضي، بحق 13 متهماً منهم 12 هارباً، وعلى رأسهم الضابط السابق بالصاعقة في الجيش هشام عشماوي، بالإعدام شنقاً في جريمة قتل 21 جندياً من قوات حرس الحدود بواحة الفرافرة، في عام 2014. واتهمت المحكمة عشماوي وآخرين بارتكاب 54 جريمة تضمنت اغتيالات لضباط شرطة، ومحاولة اغتيال وزير الداخلية السابق محمد إبراهيم، وتفجيرات طالت منشآت أمنية عدة في قضية تنظيم «أنصار بيت المقدس»، كما اتهم بالمشاركة في قضية «أحداث الفرفارة» التي قتل فيها 21 فرداً من قوات حرس الحدود في نقطة حراستهم بمدينة الفرافرة على حدود الوادي الجديد. وكان الناطق العسكري للقوات المسلحة قد نشر مقطع فيديو في 27 نوفمبر الماضي، يتضمن اعترافات عشماوي.طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :