أدين المنتج السينمائي الأمريكي هارفي واينستين بتهمتي الاعتداء الجنسي والاغتصاب، لكنه برئ من تهمة «التربص الجنسي» الرئيسية. وهو يواجه احتمال الحكم عليه بالسجن 25 عاما. وأدانت هيئة محلفين مؤلفة من سبعة رجال وخمس نساء المنتج النافذ جدا سابقا بارتكاب أفعال جنسية إجرامية واغتصاب، إلا انه لم يدن بتهمة «التربص الجنسي» التي كان من شأنها ان تؤدي الى تشديد الحكم عليه، وكان سيواجه معها احتمال الحكم عليه بالسجن مدى الحياة. ويشكل ذلك انتصارا جزئيا لحركة «مي تو» التي تسببت بوابل الادعاءات التي طالت واينستين صاحب إنتاجات كثيرة حائزة جوائز أوسكار مثل فيلم «شكسبير إن لوف». إلا أن الفوز القانوني هذا وإن كان محدودا، يشكل أهم إدانة في ملف اعتداءات جنسية في الولايات المتحدة منذ إدانة الممثل والمنتج الشهير بيل كوسبي العام 2018 بتهمة تخدير امرأة والاعتداء عليها جنسيا قبل 15 عاما. وأعلن القرار في قاعة محكمة في نيويورك اكتظت بأكثر من مائة شخص فيما حجب عناصر من الشرطة المتهم الذي حضر المحاكمة. وتتهم أكثر من 80 امرأة واينستين بانتهاكات جنسية إلا أن هيئة المحلفين كانت تدرس ملفين فقط في إطار هذه المحاكمة تتعلقان بالممثلة السابقة جيسيكا مان ومساعدة الإنتاج السابقة ميمي هاليه بسبب مرور الزمن على كثير من القضايا الأخرى المثارة.
مشاركة :