أكد سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي رئيس مكتب أبوظبي التنفيذي، أهمية تمكين الأجيال المقبلة من أدوات عصرها، معتبراً سموه أن الذكاء الاصطناعي والروبوت باتت أحد أهم العلوم الحيوية التي يرتبط بها تقدم الدول والمجتمعات. جاء ذلك خلال افتتاح سموه الدورة السادسة للبطولة الوطنية لسلسلة مسابقات الذكاء الاصطناعي والروبوت 2020، والتي تنظمها وزارة التربية والتعليم في مركز أبوظبي الوطني للمعارض «أدنيك»، تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة. وشهد افتتاح البطولة الوطنية معالي حسين الحمادي وزير التربية والتعليم والدكتور محمد المعلا وكيل وزارة التربية والتعليم للشؤون الأكاديمية للتعليم العالي. وتفقد سموه خلال زيارته الطلبة المشاركين بالبطولة، مثنياً على جهودهم وما يبذلونه من أجل تحقيق قفزات نوعية في المجالات العلمية المرتبطة بالذكاء الاصطناعي والروبوت. فعاليات بدوره أكد معالي حسين بن إبراهيم الحمادي، وزير التربية والتعليم، أن المبادرات السبع التي أطلقها سمو الشيخ منصور بن زايد في 2015، خلال جلسة «الابتكار في التعليم»، ضمن فعاليات القمة الحكومية الثالثة، تهدف إلى إعداد وتهيئة أجيال مستقبلية مؤهلة تسهم في حفز الخطى نحو مسيرة التنمية والتقدم في الدولة، والحفاظ على مكتسبات الوطن وتعزيز مكانة الإمارات. وأضاف أن سلسلة مسابقات الذكاء الاصطناعي والروبوت تظاهرة تعليمية أصبحت تشكل اليوم جسراً لعبور الطلبة إلى الريادة في مجال علمي وحيوي، وإن رفع الحافزية التي تقود الطلبة إلى الإبداع والتمكين في مجالات العلوم والتكنولوجيا والرياضيات والهندسة وغيرها من العلوم المتقدمة، من الأمور التي تسعى الوزارة إلى تحقيقها من خلال البطولة الوطنية لسلسلة مسابقات الذكاء الاصطناعي والروبوت، بالإضافة إلى رفع التنافسية الدولية للطلبة، حيث أصبح المشهد مبشراً بالخير. وأكد معاليه أن الوزارة تحرص على تقديم نموذج رائد للمجتمع من خلال ما تتيحه من فرص للتعلم للطلبة لكي يطلعوا على إبداعاتهم، وما توصلوا إليه من أعمال مبتكرة، وهو بالتالي ما يشجع المجتمع على تبني هذا النهج ليصبح أسلوب حياة. وأضاف معاليه أن تفرد التعليم مطمح وطني وأولوية تبذل من أجلها الدولة بتوجيهات القيادة الرشيدة، مختلف جوانب الدعم المتواصل وتوفير الإمكانات، فإن هذا ما يدفعنا إلى تحقيق التكاملية في منظومة المدرسة الإماراتية بحيث تسهم في تمكين الطلبة من مهارات العصر والقدرة على خوض التنافسية في مجالات الابتكار والروبوت والبرمجة والتقنية الحديثة. وأضاف أن الإمارات تستعد للخمسين سنة المقبلة، ونحن كوزارة نستعد لها من خلال تهيئة تعليم عصري يقدم مخرجات نوعية، يرقى بأبناء وبنات الوطن، بحيث لا يحد طموحهم سقف، يكملون مسيرة التنمية التي أسسها الآباء المؤسسون وأرست دعائهما القيادة الرشيدة.طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :