"دبي للثقافة" تدعم التفكير الإبداعي لدى الأطفال واليافعين عبر "أسبوع الابتكار"

  • 2/25/2020
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

دبي في 24 فبراير / وام/ نظمت مكتبات دبي العامة أسبوع الابتكار تحت عنوان "هيا نبتكر ونتعلم"، وذلك تحت مظلة شهر الإمارات للابتكار وضمن مبادرات هيئة الثقافة والفنون في دبي الهادفة إلى تنمية روح الإبداع والابتكار لدى فئات المجتمع كافة، وتعزيز المشهد الثقافي لمدينة دبي من خلال رعاية وتنمية مواهب الجيل الجديد،. ويتضمن "أسبوع الابتكار" الذى انطلق اول امس ويستمر حتى 27 فبراير الجاري في مكتبات الطوار والمنخول وأم سقيم والصفا للفنون والتصميم مجموعة من البرامج الثرية التي تهدف إلى تعزيز الوعي حول أهمية الابتكار وأثره في مستقبل الأطفال، فضلاً عن الإسهام في تأهيل الأجيال الصاعدة لتكون جزءاً من المسيرة التنموية الرائدة لدولة الإمارات، وعنصراً فاعلاً في تصميم مستقبلها الواعد على جميع الصعد، وذلك ضمن جهود الاستعداد للخمسين عاماً المقبلة التي تسعى خلالها الدولة لتكون الأكثر تميزاً والأفضل في جودة الحياة على مستوى العالم. كما يضم الأسبوع ورشات عمل وجلسات حول الاتجاهات الحديثة للتكنولوجيا والابتكار، إضافةً إلى ورشات تفاعلية متخصصة في الفنون الإبداعية والأنشطة العلمية، تسعى عبرها "دبي للثقافة" إلى تحفيز التفكير الإبداعي للأطفال وتطوير مهاراتهم، وترسيخ مفهوم الابتكار والإبداع لديهم، والإسهام في تشكيل رؤى واضحة أمام المبتكرين وتوسيع مداركهم. ويعمل "أسبوع الابتكار" على توفير المساحة العلمية والعملية لتنمية التفكير الابداعي والابتكاري لدى الأطفال واليافعين الذين تتراوح أعمارهم من 6 إلى 12 عاماً، حيث خصصت الفترة بين 23 و27 فبراير الجاري لطلبة المدارس ضمن ورشتي عمل يومياً. وتهدف "دبي للثقافة" من خلال أسبوع الابتكار إلى تنمية مهارات الأطفال المشاركين فيها، وتعزيز قدراتهم على الابتكار، إلى جانب تشجيعهم على إبراز مواهبهم وصقلها، وإبراز الدور المميز للمكتبات العامة في احتضان الأنشطة المتنوعة التي تسهم في توثيق العلاقة بينها وبين المشاركين، مكوِّنة حضناً حقيقياً يُشبع احتياجاتهم الفكرية والثقافية والإبداعية.

مشاركة :