أطلقت مؤسسة التنمية الأسرية المرحلة الأولى من برنامج 100 يوم تحدٍ، الذي يستهدف النساء في إمارة أبوظبي من عمر 19 إلى 50 عاماً، سعياً منها لدعم وتطوير المهارات المختلفة لدى أفراد الأسرة والمجتمع منها المهارات الرياضية والصحية التثقيفية التي تعزز الطاقة الإيجابية، وتساعد على خفض نسبة مؤشر خطورة السمنة لدى المستهدفين، ورفع معدل عناصر اللياقة البدنية الحركية والفسيولوجية، وتحسين العلاقات الاجتماعية للمشاركين بين أفراد أسرهم والمجتمع، بالإضافة إلى تشجيع المشاركين من النساء على ممارسة الأنشطة الرياضية وإدخالها في أعمالهن اليومية. ويوفر البرنامج للمشاركين حصصاً تدريبية متخصصة بمعدل خمس حصص أسبوعياً على مدى 100 يوم، والقيام بالتمارين الهادفة على يد مدربات متخصصات في اللياقة البدنية إلى جانب اختصاصية التغذية التي تقوم بمتابعة النظام الغذائي لدى المشاركين خلال فترة البرنامج. ويشارك في المرحلة الأولى لبرنامج 100 يوم تحدٍ ما يقارب 150 مشاركة من المستهدفين، وينفذ في عدد من مراكز المؤسسة منها: أبوظبي، الوثبة، الشويب، الهير، رماح، ويستمر حتى تاريخ 29 أبريل المقبل. وذكرت خولة المهيري رئيسة قسم تمكين المرأة أن البرنامج تتمحور مخرجاته في تخفيض نسبة المصابين بالسمنة من النساء في إمارة أبوظبي، وارتفاع اللياقة البدنية القلبية والتنفسية والعضلية للمشاركات وانعكاسها ايجاباً على قدراتهن الانتاجية وصحتهن النفسية، بالإضافة إلى ارتفاع نسبة ممارسة الرياضة من النساء في إمارة أبوظبي. وقالت المهيري إن البرنامج صمم لإكساب المرأة في أبوظبي النمط الصحي السليم، وفقاً لمخرجات دراسة احتياجات الأسرة والمجتمع، مشيرة إلى أن البرنامج حظيَ بتفاعل إيجابي من قبل المشاركات فيه، وسعيهن في الحفاظ على صحة أجسادهن من أجل حياة أفضل مليئة بالنشاط والحيوية، ومواصلة مسيرة التنمية ونشر الطاقة الإيجابية، بالإضافة إلى نشر ثقافة الصحة البدنية بين أفراد المجتمع لحياة أكثر استقراراً. وأكدت أن ممارسة الرياضة تلعب دوراً كبيراً في تحسين الصحة النفسية والعلاقات الاجتماعية لدى الأفراد، وأن مؤسسة التنمية الأسرية تسعى من خلال برامج الخدمات إلى تطوير المهارات الفردية الاجتماعية التي تعزز من استقرار الأسرة وتبث السعادة بين أفراد المجتمع، مشيرة إلى أن المرحلة الثانية من برنامج 100 يوم تحدٍ ستنطلق في بداية شهر أغسطس للعام الحالي.