يرعى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظة الله – مساء اليوم نهائي الكأس الغالي الذي يحمل اسمه في ليلة خالدة تجمع القائد بأبنائه الرياضيين في عرس كروي وموسمي يشهده التحفة المعمارية،وذلك بمدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة، والذي سيكتظ بالجماهير للتشرف بلقاء القائد والاستمتاع بمشاهدة ملحمة كروية يؤمل أن تكون في أبهى صورها الفنية بين قطبي الكرة السعودية النصر والهلال اللذين حظيا بالوصول إلى هذا النهائي والتشرف بالسلام على ’’سلمان الحزم‘‘. وخلال تأهل الفريقين للنهائي لم تنقطع أحاديث النقاد والمتخصصين سواء من المدربين أو الإعلاميين ،ومن الصعب تحديد الأفضل والأقرب للكسب والفرص بينهما متساوية وكل التحليلات والاجتهادات التي على الورق، تنتهي مع إطلاق صافرة حكم اللقاء وحتى النقص في الفريقين متقارب جدا وإن كان الهلال أكثر تأثيراً بغياب قائده وهدافه ياسر القحطاني وتضاعف الجرح الأزرق بغياب المهاجم سالم الدوسري الموقوف محلياً. أمام بطل الدوري الذي يحفز نجومه بضمه للكأس والفوز بها للمرة الأولى بعد أن سبق لهم خسارتها أمام الأهلي في جدة ،ولكن الفارق في أن الملعب يختلف والنصر الذي توج بطلاً للدوري يمتلك مخزونا كبيرا من النجوم وبدلاء على مستوى عال يساهمون في تغيير نتائج الفريق للأفضل، وأفضل محور محلي إبراهيم غالب الذي يغيب عنه بداعي الإصابة ،وكل الأماني أن يقدم الفريقان لقاءاً كروياً ممتعاً يليق بأهمية المباراة ومكانة راعيها وأن تحرص إدارتا الفريقين على الابتعاد عن شحن اللاعبين نفسياً وتوجه رسالة للمحليين والأجانب بضرورة الأداء بمثالية والبعد عن أي تصرف يشوه اللقاء، وألالتزام بالمبادىء والأخلاق والحرص على أمن الوطن ومنشآته.