25 فبراير 2020 / صحيفة الشعب اليومية أونلاين / أكد تشاو لي جيان، المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية الجديد مرة أخرى أن التعليق الذي نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال" أثار سخطًا كبيرًا بين الشعب الصيني وأدانه المجتمع الدولي على نطاق واسع. وحتى الآن، لم تعترف الصحيفة بخطورة الخطأ، ولم تعتذر رسميًا ولم تحقق مع الأشخاص المسؤولين، ومبررين ذلك بكل الوسائل الممكنة ليضيفوا اخطاءا على اخطائهم. وأن الصين تحث الصحيفة على مواجهة اهتمام الصين والرد بجدية على طلبها. وأن الصين تحتفظ بحقها في اتخاذ المزيد من الاجراءات ضد هذه الصحيفة. وفي أول مؤتمر صحفي اعتيادي لوزارة الخارجية عقد رسميا في القاعة الزرقاء يوم 24 فبراير الجاري بعد ثلاثة اسابيع من مؤتمر صحفي على الانترنت، أكد تشاو لي جيان موقف الصين من قضية إهانة الصين في صحيفة "وول ستريت جورنال" في نقطتين مهمتين:ـ أولاً ، الصين لن تكون "حملًا صامتًا" في وجه الإهانات الخبيثة .ثانياً ، عدم وجود أي مبرر لقول الصحيفة إن التقارير والتعليقات الإخبارية مستقلة عن بعضها البعض. متساءلا:" من المسؤول عن وول ستريت جورنال؟ من يقدم الاعتذار؟ بما أن صحيفة"وول ستريت جورنال" تمتلك الشجاعة للاساءة ، فلماذا لا تملك الشجاعة للاعتذار؟ مضيفا، لا يوجد سوى صحيفة "وول ستريت جورنال" واحدة في العالم ، وبما أنها تريد أن تسير بطريقتها الخاصة ، فيجب أن تتحمل العواقب المقابلة. يذكر أن صحيفة "وول ستريت جورنال" قد نشرت تعليقا تحت عنوان "الصين هي الرجل المريض حقا في آسيا" مؤخرا ينتقد فيه استجابة الحكومة الصينية الأولية لتفشي فيروس كورونا الجديد متضمنا اكاذيب واهانات خبيثة وتشويه سمعة الصين، ما تسبب في سحب البطاقات الصحافية لثلاث صحافيين وطلب منهم مغادرة الاراضي الصينية نظرا لعدم اصدار الصحيفة اعتذارا رسميا.