هيئة حقوق الإنسان: مراكز التأهيل الشامل بالمملكة تحتاج إلى برامج توعوية لتعزيز خدماتها

  • 2/25/2020
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أكّدت هيئة حقوق الإنسان ضرورة طرح مبادرات تسهم في عودة نزلاء مراكز التأهيل الشامل لذوي الإعاقة إلى أسرهم، بما يحقق استقرارهم النفسي وإدماجهم في المجتمع، داعية إلى دراسة أسباب عزوف بعض الأهالي عن زيارة ذويهم في مراكز التأهيل، والعمل على إيجاد حلول مناسبة وفعالة ودعمها ببرامج توعوية. وشدّدت الهيئة عقب جولات تفقدية شملت جميع مراكز التأهيل الشامل في المملكة، على أهمية التنسيق بين وزارتَي العمل والتنمية الاجتماعية والصحة لتعزيز الخدمات المقدمة للنزلاء في تلك المراكز، وتكوين فريق متعدّد التخصصات لتقديم الرعاية الطبية المنزلية وتوفير الخدمات التأهيلية والوقائية والاجتماعية للحالات القادرة على أداء فعاليتها اليومية في البيئة المنزلية. وأوصت بضرورة طرح مبادرات وبرامج تسهم في عودة الأشخاص ذوي الإعاقة إلى أسرهم بما يحقق استقرارهم النفسي وإدماجهم في المجتمع، وإيجاد مؤشرات قياس واضحة تساعد على تقييم أداء المراكز لمختلف البرامج والأنشطة والخطط المنفذة فيها، كما أوصت باعتماد معايير أكثر ملاءمة لعدد النزلاء في أجنحة النوم بما يحقق لهم سهولة الحركة والجلوس، ومراعاة المعايير الدولية في الرقابة على الأجنحة وتحديد طاقتها الاستيعابية بما يتلاءم مع أعداد المستفيدين وفئاتهم وخصوصياتهم. وشدّدت الهيئة على أهمية تقنين قبول الحالات في المراكز وفقاً لنوع الإعاقة، والعمل على سرعة استقبال حالات الانتظار، وفيما يتعلق بالمباني طالبت بسرعة الانتهاء من تجهيز المقار الجديدة التي تحت الإنشاء، والعمل على تطوير المباني القائمة وتوفير التجهيزات بما يتلاءم مع نوعية المستفيدين، والاهتمام بالنظافة العامة والصيانة الدورية، وتفعيل دور وزارة العمل والتنمية الاجتماعية في متابعة عقود الصيانة والتشغيل. وطالبت برفع كفاءة مديري المراكز وتأهيلهم، والتوسع في البرامج التدريبية لرفع كفاءة العاملين على رأس العمل، وتوفير مقاييس أداء متطورة لرفع مستوى أدائهم، ونبّهت الهيئة إلى التأكّد من خضوع الممارسين الصحيين لاختبارات الهيئة السعودية للتخصصات الصحية.

مشاركة :