الدوحة – قنا: أكد سعادة الدكتور مصطفى بوطورة سفير الجمهورية الجزائرية الديموقراطية الشعبية لدى الدولة أن الزيارة الحالية التي يقوم بها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى للجزائر، تكتسي أهمية كبيرة في ظل ما يشهده العالم من متغيرات سياسية وتحديات بالغة الصعوبة خاصة في وطننا العربي. وأضاف سعادة الدكتور في تصريح صحفي ، " ان زيارة حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى للجزائر ستشكل مناسبة طيبة لإجراء محادثات مثمرة مع أخيه فخامة الرئيس عبد المجيد تبون، رئيس الجمهورية حول سبل تعزيز العلاقات بين البلدين والتي تشهد نُموا مطردا وسريعا في الشراكة والاستثمار سواء على المستوى الحكومي أو على مستوى رجال الأعمال، بالإضافة إلى بحث مجمل القضايا العربية والدولية ذات الاهتمام المشترك". وأكد سعادة الدكتور بوطورة أن هُناك تطابقا في الرؤى بين البلدين حول العديد من القضايا العربية والدولية وفي مقدمة ذلك دعم قضية فلسطين، وكذلك الأمر بالنسبة لحلحلة الوضع بخصوص الأزمة الراهنة في ليبيا. وقال إن العلاقات بين جمهورية الجزائر ودولة قطر تتسم بالتميز على المستوى السياسي، حيث يطبعها الاحترام المتبادل والتشاور والتنسيق المستمر حول القضايا ذات الاهتمام المشترك، والزيارات المتبادلة بين كبار المسؤولين على الخصوص خير شاهد على النوعية الاستثنائية للعلاقات التي تجمع بين البلدين الشقيقين والتي هي في تطور مستمر، على أكثر من صعيد.. مؤكدا حرص القيادتين على تقوية هذه العلاقات في كل النواحي، والعمل على تعزيزها بشكل أكبر، وترقيتها لما فيه الخير والازدهار والنماء توظيفًا للإمكانات المتوفرة لدى البلدين. وبشأن الأزمة الخليجية، أوضح سعادته قائلا " من منطلق مبادئ سياسة الجزائر الخارجية الثابتة فإنّها كانت أول دولة عربية دعت منذ الوهلة الأولى لأزمة الخليج إلى اعتماد الحوار والطرق السياسية لمعالجة هذه الأزمة بين الأشقاء والمحافظة تحت كل الظروف على مبادئ حسن الجوار، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، واحترام سيادتها".وبشأن التعاون الاقتصادي، أوضح أن هذا التعاون شهد قفزة نوعية جسدها بشكل جيد إنشاءُ مجمع الحديد والصلب في منطقة /بلارة/ بولاية جيجل شرقي الجزائر العاصمة.. مؤك
مشاركة :