دعا بان كي مون، الأمين العام للأمم المتحدة، منظمة التعاون الإسلامي إلى بذل كل الجهود الممكنة لاستعادة الثقة بين السنة والشيعة والتصدي لنفوذ المتطرفين، على حد وصفه. وقال مون في جلسة عقدها مجلس الأمن الدولي "لقد زادت الحربُ أيضًا التوترَ بين السنة والشيعة، وقد شهدنا مظاهر مأساوية وعنيفة لتلك الانقسامات في الكثير من أجزاء العالم الإسلامي بما يثير القلق البالغ". وأضاف أن "منظمة التعاون الإسلامي يمكن أن تقوم بحملة واسعة، بالعمل مع الأمم المتحدة وغيرها من الأطراف، للمساعدة في إنهاء تلك الاضطرابات التي أدت إلى مصرع الكثيرين من المدنيين بالإضافة إلى تهديدها للأمن". وحث الأمين العام للأمم المتحدة منظمة التعاون الإسلامي وجميع القادة على بذل كافة الجهود الممكنة لرأب الصدع وإعادة بناء الثقة بين المجتمعات المسلمة، بالإضافة إلى القضاء على نفوذ الجماعات المسلحة المتشددة والمتطرفين الذين يمارسون العنف. بحسب ما أكدته وكالة أنباء "آسيا نيوز". وأعرب بان عن "الأمل في تعزيز الشراكة الممتدة على مر السنين بين الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي في مجالات تتراوح بين منع الصراعات وحلها ومحاربة الإرهاب إلى حقوق الإنسان والشؤون الإنسانية والحوار بين الثقافات والتنمية المستدامة".
مشاركة :