وجه الدكتور صبرة القاسمي، المنسق العام للجبهة الوسطية، الجهادي السابق ومؤسس استخبارات تنظيم الجهاد، رسالة إلى الرئيس السابق مبارك، بمناسبة عيد ميلاده السادس والثمانين.وجه القاسمي، رسالة شكر إلى الرئيس الراحل مبارك، في عام 20104م، بمناسبة عيد ميلاده، وسُلمت إلى الرئيس السابق باليد، في مستشفى المعادي العسكري، وتنشر "البوابة نيوز"، نص الرسالة كاملًا: "بسم الله الرحمن الرحيم (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ لِلّهِ شُهَدَاء بِالْقِسْطِ وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ ) فخامة الرئيس محمد حسنى مبارك كل عام وسيادتكم بخير والأمة الاسلامية والعربية و كل المصريين بخير وسلام وأسأل الله العلى القدير أن يمتعك بالصحة والعافية ويكتب لك السلامة والسعادة في الدارين، وبحق تعجز الكلمات عن وصف المشاعر التي أكنها لسيادتكم أنا وجيل تربى لم يسمع عن قيادة أو زعامة في المنطقة العربية غير مبارك، جيل قضى 30 سنة، من عمره لم يعرف سوى مبارك الأب والزعيم والقائد. نعم خالفناك وعارضناك لكن لم نكن لك مشاعر كراهية وكنت إنسانًا مع الجميع حتى في أحلك الظروف عندما أرادوا اغتيالك، وكتب الله لك النجاة، ولعل في ذلك عبرة. إن الأب يحنو على ابنائه والزعيم يرحم معارضيه، والقائد يتسم بالشجاعة والريادة حتى مع أعدائه، فقد كنت بحق أهل لهذه الزعامة، والريادة، أهل للإنسانية والرحمة أكثر من دعاتها والمتشدقين بها، لو عادت الأيام للوراء ما ملكت إلا تقبيل جبينك، وأرجو أن يمد الله في عمرك، وأن تسنح لي الفرصة التي أقبل بها رأسك عرفانًا بجميلك سواء على المستوى الشخصي أو العام.جيل كامل من المصريين مؤيدين ومعارضين يدينون لسيادتكم بالتعليم والصحة والاستقرار وفي بعض الأوقات مثلى بالحياة.كل سنة وفخامتك بخير وصحة وسعادة، وإن كانت كلماتي متأخرة فعذري أني كنت دائمًا أذكرك بالخير ويشهد الجميع على ذلك. وبكل فخر سلمت يا مبارك لمصر والمصريين."الجبهة الوسطية" "ابنك صبرة القاسمي، منسق عام الجبهة الوسطية".ووفقًا لـ"القاسمي"، فإن مبارك تلقى الرسالة ونقل له شكره عليها بكلماتٍ رقيقة. ونعت الجبهة الوسطية ومسنقها العام الرئيس الراحل محمد حسني مبارك، سائلين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يلهم أهله الصبر والسلوان، معزيًا مصر كلها في وفاة فقيدها الراحل.
مشاركة :