عام / المؤتمر العالمي للإعجاز العلمي يطلق أعماله بالعاصمة مدريد / إضافة ثالثة

  • 6/6/2015
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

وأفاد الدكتور المصلح أن الهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة ألزمت نفسها بمقتضى المنهج العلمي وضوابط البحث في الإعجاز العلمي بأن تتجاوز مرحلة الفرضية والنظرية إلى مرحلة الحقيقة العلمية التي لا تقبل النقض ولا التغيير ووجود الدلالة الظاهرة على تلك الحقيقة في كتاب الله أو ما صح من سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم والربط بين هذه الحقيقة ودلالة النص بأسلوب ميسر وسهل وأن تكون تلك الدلالة وفق مفهوم العرب الذين نزل القرآن بلغتهم وأن لا نبحث في الأمور الغيبية التي اختص الله نفسه بعلمها وأن يكون تفسير القرآن بالقرآن ثم بالسنة الصحيحة ثم بالآثار التي صحت عن سلف هذه الأمة ثم بدلالة اللغة العربية التي تنزل بها القرآن الكريم. ودعا العلماء والباحثين والمهتمين بمجال الإعجاز العلمي في القرآن والسنة للمشاركة بعلمهم ورأيهم ونصحهم في هذا المؤتمر ، موجهاً في ختام كلمته شكره لسفير خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة إسبانيا والعاملين في السفارة ومعالي أمين عام رابطة العالم الإسلامي الذي لم يأل جهداً في تسديد مسار هذا اللقاء والإشراف على أعماله ورئيس المركز الثقافي الإسلامي بمدريد والعاملين به على ما بذلوه من جهود مباركة لتنظيم الحدث والداعمين والرعاة والباحثين الذين سيقدمون أوراقهم العلمية خلال جلسات المؤتمر . عقب ذلك عبر مدير المركز الثقافي الإسلامي بمدريد الدكتور سعود بن عبدالله الغديان خلال كلمته في حفل افتتاح المؤتمر عن عظيم فخره واعتزازه بإقامة هذا المؤتمر العالمي الكبير في القارة الأوروبية الذي يجلي للعالم ربانية هذا الدين وسماوية شريعته وكمال تعاليمه بعرض جوانب من وجوه الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية ، لافتاً النظر إلى أن المؤتمر يدل دلالة واضحة على أن الإسلام هو دين العلم .. يرعاه ويحض على طلبه ويكرم حملته . وشدد على حرص المركز منذ قيامه على مد جسور للتواصل مع جميع الفئات والشرائح المجتمعية لإيصال حقيقة الإسلام ورعاية المسلمين وتقديم كل ما يخدم الدين ويوصل رسالته للعالمين بعيداً عن المزايدات السياسية والصراعات المذهبية وعن كل ما يفرق بين فئات المجتمع ، مشيراً إلى أنه يجئ احتضان المركز لهذا المؤتمر إيماناً بدور مثل هذه التظاهرات في أوساط الناس وبخاصة بين النخب المتخصصة في المجالات العلمية فالمظاهر المضيئة للإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية دليلاً قاطعاً وبرهاناً ساطعاً على أن لهذا الكون مبدعاً وخالقاً عظيماً قد أبدع خلقه وأحسن صنعه وجعله في أحسن نظام وأكمله ، فتبارك الله أحسن الخالقين . // يتبع // 21:19 ت م تغريد

مشاركة :