نظم قسم جراحة الأنف والأذن والحنجرة بمستشفى جامعة المنصورة اليوم الثلاثاء يوم احتفالي توعوي احتفالا باليوم العالمي لزراعة القوقعة بالتعاون مع شركة (MED EL Egypt) تحت رعاية الدكتور اشرف عبد الباسط رئيس جامعة المنصورة وبحضور لفيف من أعضاء هيئة التدريس بقسم الانف و الاذن و التخاطب على رأسهم الدكتور الشعراوي كمال مدير عام مستشفيات الجامعة والدكتور ياسر خفاجي رئيس قسم الأنف والأذن بمستشفى جامعة المنصورة و الدكتور محمد رشاد غنيم استاذ جراحة الانف و الاذن والدكتور يوسف شبانة أستاذ جراحة الانف و الاذن د.محمد عبد البديع مدرس جراحة الانف و الاذن والدكتور هشام زغلول رئيس قسم السمعيات بالمنصورة والدكتور محمد مصطفى أستاذ السمعيات والدكتورة همت الباز رئيس وحدة التخاطب ومحمد فتحى المدير التنفيذي لشركة MED EL احتفالا بالأطفال زارعي القوقعة وذويهم. و من جانبه اشار الدكتور الشعراوي كمال إلى أن الطفل عديم السمع و الكلام لم يعد معاق لان هناك طرق عديدة للعلاج و تتكلف العملية الواحدة 200000ج و تتكفل الدولة حاليا بكل التكاليف ، كما أن المبادرة الرئاسية ساهمت بشكل كبير فى القضاء على قوائم الانتظار فى زراعة القوقعة. وأكد الدكتور محمد رشاد غنيم انهم بدأوا في إجراء العملية للقضاء قوائم الانتظار فى شهر يوليو الماضي و تم عمل جميع الحالات والانتهاء منها فى شهر يناير الماضي مضيفا بأن زرع القوقعة كان حلم فى البداية ، و يعتبر ثورة حقيقية فى السمع و بدأت فعليا فى بداية ثمانينيات القرن الماضي و فى البداية كانت الدولة تساهم بنصف الثمن والآن أصبحت العملية بالمجان .وأشار الدكتور يوسف شبانة إلى دور فريق عمل الأطباء في رسم ابتسامة للأطفال حيث كان التأمين يساهم فى جزء من سعر العملية نظرا لأنها غالية الثمن والأطفال كانوا يشعروا بالإحباط نظرا لوجود صعوبة فى اللغة والتواصل، وتعد جامعة المنصورة من أولى الجامعات التي بدأت فى زراعة القوقعة بدأت فى عام 2007 م ووصلت لعلاج 1000 حالة حتى الآن. كما أكد الدكتور هشام زغلول على أن فى الماضي كنا نواجه مشكلة كبيرة فى عمليات ضعف السمع و النطق، مؤكدا أهمية التشخيص المبكر للطفل، مشيرا إلى رفع الوعى لكل الأهالى حتى يتمكنوا من التشخيص المبكر.وأشارت الدكتورة همت الباز إلى أن المخ هو المسئول عن السمع ليس الأذن وخلايا المخ تختلف عن أى خلايا أخرى في جسم الإنسان فإن إعاقة السمع و النطق تاتى عن طريق تعطيل خلايا فى المخ مسئولة عن السمع ، وأن الطفل يبدأ السمع 4 شهور داخل الرحم ويبدأ الكلام من سنة وأنه يحتاج بعد عملية الزرع مراحل كبيرة لكى يسمع و يتحدث بعدها و تحدثت عن كيفية تأهيل الطفل بعد العملية. وأضاف الدكتور محمد عبد البديع، أن الأهل هم أساس العملية الشفائية للأطفال، وذلك عن طريق التحدث مع الأطفال بعد العملية، وقام بالتحدث مع الأطفال الذين امتثلوا لإجراء العملية.كما تضمن الاحتفال ندوة تأهيلية للاهالى لكيفية تأهيل أطفالهم بعد العملية وأنشطة للأطفال، حيث إن هدفها لم يكن الترفيه فقط ولكنها من أهم العوامل المهمة بعد العملية، حيث إنها جزء من التخاطب عن طريق اللعب والرسم.
مشاركة :