أكد أحمد صلاح، مواليد 1960، أحد أهالي قرية كفر المصيلحة، التابعة لمركز شبين الكوم بمحافظة المنوفية، مسقط رأس الرئيس الراحل محمد حسني مبارك، أن هناك حالة من الحزن انتابت القرية على رحيل الرئيس الأسبق، قائلًا: "لن نعوضه لأنه كان رجلا محترما ووطنيا، وعلى الرغم من عدم زيارته لكفر المصيلحة، إلا أن انتماءه للقرية كان حاضرا بصفة دائمة".وأضاف "صلاح" في حديثه لـ"البوابة نيوز"، أنه يتمنى أن يقام له سرادق عزاء في بلدته، متمنيًا أن يتم دفنه في مسقط رأسه.وتوفي صباح اليوم الثلاثاء، رئيس مصر الأسبق، محمد حسني مبارك، داخل مستشفى المعادى العسكري.وولد "مبارك"، الذي رحل عن عمر يناهز الـ 92 عامًا، في محافظة المنوفية، بمدينة كفر مصيلحة عام 1928، وتولى الرئاسة بعد حادث اغتيال الرئيس الراحل أنور السادات، في أكتوبر 1981، وحكم مصر لمدة 30 عامًا.تخرج من الكلية الجوية عام 1950، وترقى في المناصب العسكرية حتى وصل إلى منصب رئيس أركان حرب القوات الجوية، ثم قائدًا للقوات الجوية في أبريل 1972م، وقاد القوات الجوية أثناء حرب أكتوبر 1973، وفي عام 1975 اختاره محمد أنور السادات نائبًا لرئيس الجمهورية، ثم تقلد رئاسة الجمهورية بعد استفتاء شعبي.تجددت ولاية مبارك، عبر الاستفتاء، 3 مرات 1987، و1993، و1999،ثم تم تعديل الدستور ليصبح أول رئيسا للجمهورية عبر الاقتراع الحر المباشر عام 2005.وعاني الرئيس الأسبق، من أزمات صحية خلال السنوات الماضية، وأجرى عدة عمليات جراحية في عدد من المستشفيات، آخرها كانت منذ نحو شهر، وأعلن نجله علاء حينها أن حالته مستقرة وبخير، لكنه وعقب إجرائها أُصيب بمضاعفات صحية، ما أدى إلى إيداعه غرفة العناية المركزة.
مشاركة :