ولد مجدي يعقوب في مركز بلبيس بالشرقية، وكان والداه مريضين بالقلب، الأمر الذي دفعه لدراسة الطب قسم جراحة القلب، وأكمل دراسته بشيكاغو، ثم التحق بجامعة هارفارد.حصل يعقوب على كثير من الأوسمة والجوائز ولكن كانت جائزته الوحيدة التى دوما يفتخر بها هي علاج المرضى وشفاؤهم ومن بين الأوسمة التى كانت في حياته هي إشادة محمد بن راشد لإنجازاته في مجال الجراحة علاوة على تلقيبه من قبل الملكة ديانا بملك القلوب.في مجال إنجازاته الطبية والعلمية، وعن أسباب سرعة المرض، أكد أنه يرجع إلى التطورات التكنولوجية وتوفر الأجهزة الحديثة التي اكتشفت هذا المرض الذي كان موجودا من قبل، والسبب الآخر أن ضغوط الحياة السريعة تسبب أيضا بما تشكله من عبء على البشر في إصابتهم بمرض القلب.وفيما يتعلق بعدد العمليات التي قام بإجرائها، فقد وصلت إلى 20 عملية في الأسبوع، فيما رجح أن يكون عدد عمليات القلب التي أجراها منذ بداية عمله 4 آلاف عملية.ويقول "يعقوب" إنه يعمل لمدة 15 ساعة في اليوم، بمعنى أن هناك 9 ساعات فقط متبقية للراحة والنوم والتنزه والقراءة، ويبرر الطبيب ذلك بأنه ينظم وقته، بعكس الذي يعمل طويلا دون تنظيم وقته فيقع عليه ضرر من ذلك.وعن غرفة العمليات يتحدث بعشقه أثناء تواجده في غرفة العمليات، واصفًا حاله في الغرفة بأنه يشعر بطاقة من الروحانيات والبهجة أثناء عمله ولحبه للجانب الروحاني فقد غزاه بعشقة للموسيقى الكلاسيكية، وتشغيلها أثناء إجراء العملية.ويشير إلى أنه يهوى قيادة السيارات "السوبر" فضلا عن أنه يعشق القراءة ويفضل قراءة المؤلفات الأدبية وكتب زهور الأوركيد فضلا عن قراءته العلمية التي تصل إلى 95%.وعن أمنيته قبل أن يكون جراحا أكد عشقه للفلاحة، مرددا قوله: "إن لم أكن جراحا لوددت أن أكون مزارعا وفلاحا".
مشاركة :