ارتكبها الجيش الأرميني بأذربيجان عام 1992، وقتل فيها 613 شخصا. ونظمت بهذه المناسبة، فعالية في "ميرزا فتالي أخوندوف"، حضرها السفير الأذري في تبليسي دورسون حسنوف، ومستشار السفارة التركية في تبليسي أونور سفيم، إضافةً إلى سياسيين ودبلوماسيين وأكاديميين. وقال حسنوف، في كلمة قبيل انطلاق الفعالية، إن "القوات الأرمنية المسلحة قتلت المواطنين ذوي الأصول الأذرية في خوجالي، قبل 28 عاما". وأردف: "على كل العالم أن يعرف بهذه الإبادة. نواصل العمل في هذا الإطار. من الضروري أن يعتبر العالم ما حدث في خوجالي، إبادة جماعية. نأمل أن يأتي يوما ويصف البرلمان الجورجي كارثة خوجالي بالإبادة". وأفاد بأن أذربيجان وجورجيا، بلدين جارين، وتجمع بين شعبيهما روابط الصداقة، وأن أراضي كلا البلدين خاضعة للاحتلال. واستطرد: "أذربيجان دائما تدعم وحدة أراضي جورجيا، وبنفس الشكل تدعم جورجيا وحدة أراضي أذربيجان". وفي 26 فبراير/ شباط 1992، ارتكبت وحدات من الجيش الأرميني، مجزرة في منطقة خوجالي بإقليم "قره باغ"، الذي تحتله أرمينيا منذ ذلك الحين. وراح ضحية المجزرة نحو 613 مدنيا، منهم 106 نساء و83 طفلا، و70 مسنا، فيما أصيب 487 بجروح بالغة، فضلا عن وقوع ألف و275 رهينة، واختفاء 150. وتحتل أرمينيا منذ عام 1992، نحو 20% من الأراضي الأذرية التي تضم إقليم "قره باغ" (يتكون من 5 محافظات)، و5 محافظات أخرى غربي البلاد، إضافة إلى أجزاء واسعة من محافظتَي آغدام، وفضولي. وتسبب النزاع بين الجانبَين في تهجير أكثر من مليون أذري من أراضيهم ومدنهم، فضلا عن مقتل نحو 30 ألف شخص. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.