الرياض 01 رجب 1441 هـ الموافق 25 فبراير 2020 م واس أقام مركز البحوث والتواصل المعرفي، حلقة نقاش بعنوان "جدوى الحوار بين أتباع الأديان والحضارات في ظل عالم مضطرب"، تحدث فيها معالي الأمين العام لمركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات "كايسيد" الأستاذ فيصل بن عبدالرحمن بن معمر، وأدارها رئيس المركز الدكتور يحيى محمود بن جنيد، بحضور جمع من الأكاديميين والباحثين والمثقفين. واستعرض معاليه نشأة جهود ونشاطات المركز، مبرزاً دعم واهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- للمركز ورؤاه الرامية لتعزيز المشتركات الإنسانية وتعميم السلام والتآلف بين أتباع الأديان والثقافات المتعددة. كما سرَد ابن معمر بإيجاز بدايات الحوار بين أتباع الأديان والثقافات وجهود المملكة في ترسيخ الحوار والتعايش وبناء السلام، منذ البداية الأولى للحوار حيث قامت المملكة مطلع ستينات القرن الماضي بإيفاد وزير العدل الشيخ محمد بن علي الحركان إلى الفاتيكان لمقابلة بابا الفاتيكان، وإجراء حوار من جهة المجتمع الإسلامي عن طريق المملكة. وتطرق لترتيبات المملكة العربية السعودية لمؤتمرات الحوار في مدريد، ونيويورك، ثم فينا وجنيف، وتأسيس لجنة للتفكير في ديمومة الحوار، وما أدى إليه ذلك من انطلاق مبادرات الحوار في شتى أنحاء العالم بالشراكة مع النمسا واسبانيا والفاتيكان وقال معاليه:" إن أبشع استغلال للدين كان استغلال الثورة الخمينية له، التي قادت إلى باب مسدود في الحوار بين المذاهب، حتى أصبح التنافس بين التابعين للثورة الخمينية وغيرهم على من يكون أكثر تشدداً"، مشيراً إلى تنامي الحركات والتنظيمات المتطرفة التي استغلت الدين لأهداف سياسية وأحدثت دمارا هائلا في العالم. عقب ذلك أجاب معالي الأستاذ فيصل بن معمر على العديد من الأسئلة والمداخلات. // انتهى // 22:09ت م 0357 www.spa.gov.sa/2039365
مشاركة :