جدة، فبراير 2020 :أختتمت يوم السبت الماضي الحملة السنوية التوعوية للجمعية السعودية لطب الأعصاب #لنتحركضدالصداع_النصفي في جدة، والتي استمرت على مدار 3 أيام بأحد المراكز التجارية الكبيرة، بهدف رفع وعي أفراد المجتمع بمرض “الشقيقة”، وفهم تأثيراته ومضاعفاته على أسلوب حياة المصاب. ووجدت الحملة تفاعلاً كبيراً من الزوار الذين مثلوا مختلف الشرائح العمرية، حيث اطلعوا على أعراض مرض “الصداع النصفي” ومعاناه المصابين به من خلال تجربتهم جهاز محاكاة( VR)، الذي يتضمن كاميرتين من نوع “لوجيتك”، يجعل الشخص يحاكي بنسبة كبيرة الأعراض التي يصاب بها المريض، ومثيرات المرض في مدة لا تتجاوز الـ 60 ثانية. وأشار عضو مجلس إدارة الجمعية، الدكتور خالد القاضي، إلى أن المرحلة الثانية تعد استكمالاً للمرحلة الأولى والتي أنطلقت من منصات التواصل الإجتماعية للوصول إلى أكبر عدد ممكن من أفراد المجتمع. وحول اختيار المراكز التجارية كمنصة للتوعية، أكد الدكتور القاضي أنها مهمة للوصول إلى أكبر من عدد من الجمهور الذين يمثلون مختلف الشرائح العمرية، خاصة خلال عطلة نهاية الأسبوع، والتي تشهد إقبالًا من المجتمع لزيارتها. وكشف الدكتور خالد القاضي، بأن الفرق بين “الصداع النصفي” و “الصداع العادي” كان من بين أكثر الأسئلة المطروحة من قبل الزوار على جناح الجمعية في المركز التجاري، إضافة إلى سؤال الأعراض المصاحبة التي يصاب بها الرجال والنساء. يذكر أن حملة الجمعية السعودية لطب الأعصاب، تتواجد على منصة تويتر تحت #لنتحركضدالصداع_النصفي، وتهدف إلى تقديم العون الطبي والنصائح والإرشادات الصحية لكيفية التعامل مع الصداع النصفي، ووسائل علاجه والتخفيف من أعراضه، لتقليل الإصابة بهذا المرض وتأثيراته على حياة المريض وأسرته، وبما يُمكّن المصابين به من ممارسة حياتهم بصورة طبيعية. ومن المقرر أن تستضيف الرياض خلال مارس المقبل، المرحلة الثانية من الحملة التوعوية، يليها المنطقة الشرقية، لتقديم عددًا من الأنشطة التعريفية في المراكز التجارية، لتوعية المجتمع من المرض. * أنتهى *
مشاركة :