نتنياهو يعلن عن خطط لبناء 3500 منزل استيطاني شرق القدس

  • 2/26/2020
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أمس، أنه اتخذ خطوات لبناء 3500 منزل جديد في الضفة الغربية، حيث سارعت الرئاسة الفلسطينية بالقول إن إسرائيل «تعمل على دفع الأمور نحو الهاوية»، عبر إقرارها المزيد من الخطط للتوسع الاستيطاني. ويتم بناء المنازل الاستيطانية الجديدة في منطقة «إي-1» المثيرة للجدل، بين القدس ومستوطنة «معاليه أدوميم»، حسب ما ذكر الإعلام الإسرائيلي. وأكدت متحدثة باسم حزب نتنياهو «الليكود» أنه أصدر هذا الإعلان في فعالية حزبية، لكنها لم تدلِ بمزيد من التفاصيل، وجاء الإعلان قبل أقل من أسبوع من الانتخابات الإسرائيلية. وتعد منطقة «إي-1» قضية حساسة بشكل خاص في العلاقات الإسرائيلية - الفلسطينية، لأنها ستقسم الضفة الغربية فعلياً إلى قسمين. وأثارت خطط البناء في المنطقة غضباً دولياً في الماضي، بما في ذلك عاصفة من الاحتجاجات في أوروبا. ويقول المعارضون إن الخطة تهدد التواصل الجغرافي لدولة فلسطينية مستقبلية. وفي رام الله قالت الرئاسة الفلسطينية، أمس، إن إسرائيل «تعمل على دفع الأمور نحو الهاوية»، عبر إقرارها المزيد من الخطط للتوسع الاستيطاني. ودان الناطق الرسمي باسم الرئاسة، نبيل أبوردينة، قرار نتنياهو، الموافقة على بناء 3500 وحدة استيطانية جديدة في منطقة «إي-1»، شرق مدينة القدس، بحسب ما نشرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية. واعتبر أبوردينة أن «هذا القرار نتيجة للسياسة الأميركية المنحازة والخطرة لمصلحة الاحتلال، والتي أدت إلى وضع يشكل خرقاً للقانون الدولي وتجاوزاً للخطوط الحمر، ومنافياً للقرار الصادر عن مجلس الأمن الدولي رقم 2334، الذي يعتبر الاستيطان كله غير شرعي، والذي اتخذ بالإجماع». وقال إن قرار نتنياهو يعد تحدياً للبيان الذي صدر قبل يومين عن مجلس الأمن الدولي بالإجماع، باعتبار الاستيطان يمس بحل الدولتين، وبالمفاوضات القائمة على قرارات الشرعية الدولية لحل قضايا الوضع النهائي. وأضاف: «نحذر الحكومة الإسرائيلية من الاستمرار بهذه السياسة التصعيدية التي لن تجلب الأمن والاستقرار لأحد، بل تعمل على زيادة التوتر والعنف في المنطقة». من جهة أخرى، شنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي، أمس، حملة اعتقالات واسعة في الضفة الغربية، طالت 16 مواطناً فلسطينياً، فيما دهم جنود الاحتلال عدداً من المنازل في الخليل والقدس ونابلس ورام الله، قبل عملية الاعتقال. على صعيد آخر، عاد الهدوء، أمس، إلى منطقة غلاف غزة ومدن الجنوب في إسرائيل، بعد يومين من التوتر، تخللهما إطلاق 100 صاروخ من قطاع غزة. وذكرت القناة الـ13 العبرية، أمس، أنه بعد التوصل إلى وقف إطلاق نار برعاية أممية ومصرية مع غزة، ستتم العودة للحياة الروتينية في مستوطنات غلاف غزة. وهدأت جبهة القتال، في وقت مبكر من صباح أمس، بعد أن قال مسؤول فلسطيني إن إسرائيل وحركة «الجهاد» توصلتا إلى وقف متبادل ومتزامن لإطلاق النار. وقال القيادي في «الجهاد»، خضر حبيب، لـ«رويترز»: «هذه الجولة قد انتهت، لكن المقاومة عاهدت شعبها بأن كل عدوان من الاحتلال سيقابل برد فعل من المقاومة». وقال الجيش الإسرائيلي إنه أعاد فتح طرق قرب الحدود مع غزة، أمس، كان أغلقها عند بدء القتال، وإن خدمة القطارات ستُستأنف في المنطقة. لكن الجيش أبقى على المعابر الحدودية مع غزة مغلقة، إلا أمام الحالات الإنسانية، مشيراً إلى اعتبارات أمنية، ومنع الصيادين الفلسطينيين من التوجه إلى البحر. قوات الاحتلال تعتقل 16 فلسطينياً في الضفة الغربية، والهدوء يعود إلى غزة بعد تصعيد ليومين.ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App

مشاركة :