يستهل مساء اليوم «الكويت» المضيف والقادسية الممثل الثاني لكرة السلة الكويتية مشوارهما في بطولة الاندية الخليجية الخامسة والثلاثين على صالة «العميد» في كفيان، حيث يلتقي «الاصفر» في السادسة مع الفتح السعودي و«الابيض» في الثامنة مع نزوى العماني. وتنطلق البطولة في الرابعة عصرا بلقاء يجمع السد القطري بالمنامة البحريني. وأعفى جدول المباريات ناديي الغرافة القطري والاهلي الاماراتي من اللعب في اليوم الاول. يشارك في البطولة ثمانية اندية وزعت على مجموعتين حيث ضمت الاولى السد والمنامة والفتح والقادسية في حين ضمت الثانية الغرافة والاهلي ونزوى و«الكويت». تقام المباريات بنظام الدوري من دور واحد ليصعد الأول والثاني من كل مجموعة الى نصف النهائي، ثم يلعب بطل الاولى مع ثاني الثانية، وثاني الاولى مع بطل الثانية. وينظم البطولة نادي الكويت بصفته بطلا للدوري العام في الموسم الماضي ويشارك القادسية بعد ان رشحه الاتحاد كفريق ثان بحسب نظام المسابقة. ورحب رئيس اللجنة المنظمة معن الرشيد بالوفود المشاركة في «خليجي 35»، مشيدا بجهود اللجان وقدرتها على تخطي العقبات التي صادفت التحضيرات الأولية. وأضاف أن استضافة الكويت للإخوة في الأندية الخليجية هي في الدرجة الأولى لزيادة الترابط بين دول الخليج وترسيخ معاني الوحدة من خلال هذه البطولات المجمعة. ولفت الى أنه كان من المفترض اقامة حفل افتتاح مميز لكن جرى إلغاؤه لوفاة أحد رجالات الدولة المرحوم بإذن الله تعالى رئيس مجلس الأمة الأسبق جاسم الخرافي. واعرب عن تمنياته بالتوفيق للجميع وأن تظهر البطولة بمستوى يليق بسمعة كرة السلة الخليجية كما تمنى طيب الإقامة للوفود. وكان «الكويت» والقادسية بطلا الدوري والكأس في الموسم المنتهي استعدا للبطولة بمعسكرين في العاصمة الصربية بلغراد، حيث خاض الاول 6 مباريات تجريبية مع عدد من الاندية الصربية ومنتخب الشباب، ولعب الثاني 5 مباريات ودية مع اندية الدوري الصربي. واستقر الصربي دراغان فاسلنك مدرب «الكويت» على التشكيلة التي سيخوض بها البطولة وهي بالاضافة الى المحترفين السلوفينيين ماركو ميليتشو وبرايموز بريزيتش كل من راشد الرباح واحمد المطيري وسالم العنزي وعبد الرحمن الجمعة وعبدالله الشمري وعبدالعزيز الفضلي وشعلان مهنا ويوسف الحمدان وعبد الرحمن الخباز وفهد الظفيري وحمد عدنان. كما حدد الليتواني لوكاس ماندوغاز مدرب القادسية، والذي سبق له ان قاد الفريق الى اللقب سابقاً، مجموعة اللاعبين التي سيخوض بها البطولة وتضم المحترفين المونتينيغري ايفان ماراس والأميركي آلن بايرون ومشاري بودهوم ومحمد الطبيخ وعبدالله الصراف وشايع مهنا وعبدالله سالمين وعبدالرحمن السهو وعبدالعزيز الحميدي واحمد درويش وناصر الخليفي ومحمد سالمين. واكد بدر العصيمي مدير اللعبة في نادي الكويت ان فريقه جاهز لخوض البطولة من النواحي الفنية والبدنية، وهو على اتم استعداد لتقديم الصورة المنشودة والمأمولة عن كرة السلة الكويتية وتأكيد جدارته باعتلاء منصات التتويج كبطل للدوري العام للمرة الثالثة على التوالي. واشاد بالفائدة الكبيرة التي اكتسبها فريقه في معسكر صربيا، حيث لعب ست مباريات تجريبية مع فرق المقدمة في الدوري الصربي لتحقيق اعلى استفادة قصوى من خلال الاحتكاك القوي علاوة على التدريبات اليومية على حصتين صباحا ومساء. وتابع: «وانعكست فاعليات المعسكر بشكل ايجابي على مستوى اللاعبين بدنيا وفنيا، من حيث اللياقة البدنية وقوة التحمل والسرعة والتكنيك والخطط الواجب تطبيقها في المباريات والمهارات الفردية والجماعية وقراءة الملعب بشكل سليم والتركيز على التسديد واللعب رجل لرجل والدفاع والاعداد البدني، علاوة على خلق حالة التفاهم والتجانس بين الوطنيين والمحترفين». وقال: «ندرك تماما قوة الفرق المشاركة ولا سيما القطرية، الا ان ذلك لن يقف امام طموحنا لاحراز اللقب الذي احرزناه قبل 13 عاما في الكويت، رغم المنافسة من الفرق المشاركة». واوضح أنه لمس اصرار لاعبيه للتتويج بكأس البطولة مع خالص الاحترام والتقدير للفرق المنافسة. اما هاني الملا مدير اللعبة في القادسية فصرح: «يؤسفني ان اقول ان فريقي لن يكون من ضمن المرشحين لاحراز اللقب نظرا الى غياب عدد من الاساسيين لظروف مختلفة، هم صالح اليوسف وناصر الظفيري بسبب الاختبارات الدراسية في القاهرة ورباح الحسيني واحمد سعود للايقاف». واضاف ان تأخر التحاق المحترفين الاجانب بمعسكر صربيا لم يعط الفرصة لخلق الانسجام الكافي والتفاهم المنشود مع بقية العناصر بشكل كامل رغم ان اللاعبين دخلوا معسكرا داخليا بمجرد العودة من صربيا. وشدد ان البطولة تمثل فرصة للاعبين الجدد لإثبات وجودهم واكتساب الخبرة، معتبرا ان البطولة هي بمثابة اعداد فريق شاب للمستقبل. وتمنى ان يقدم اللاعبون مستوى جيدا امام الفرق الخليجية المعروفة بقوتها، وان يبقى كأس البطولة في الكويت.