ارتفعت أعداد الإصابات بالبرمجيات الخبيثة التي استهدفت الهواتف المحمولة في دولة الإمارات العام الماضي بنسبة 5% مقارنة بالعام 2018، وذلك وفقاً لتقرير حديث من كاسبرسكي. ووصل العدد الإجمالي للمستخدمين الذين تعرضت هواتفهم المحمولة لهجمات إلى 17,469 مستخدماً. وكشف تقرير الشركة السنوي «تطور البرمجيات الخبيثة المستهدفة للأجهزة المحمولة» تعرض أكثر من نصف المستخدمين الذين استهدفتهم تهديدات الأجهزة المحمولة (9,655) العام الماضي إلى هجمات لزرع برمجيات الإعلانات التي تُعرف بـ«تروجانات الإعلانات» التي ترسل للطرف المهاجم بيانات من متصفح هاتف الضحية لاستهدافه بإعلانات مخصصة. في المقابل، بلغ العدد الإجمالي للمستخدمين المستهدفين بجميع أنواع برمجيات التجسس والملاحقة 441 مستخدماً. وفيما يبدو الرقم ضئيلاً بالمقارنة مع نتائج البرمجيات الإعلانية، ينبغي إدراك أن برمجيات التجسس، بخلاف أي تهديد آخر ذُكر آنفاً، تتطلب مجهوداً شخصياً مباشراً من المخربين لمتابعة عملها شخصياً وجعلها أكثر تأثيراً في الضحية. وتملك برمجيات التجسس والملاحقة التي تتسلل خفية إلى الهدف وتنشط في خلفية هاتفه بقدرة الوصول إلى كميات كبيرة من البيانات الشخصية، مثل موقع الجهاز وسجل المتصفح والرسائل النصية ومحادثات شبكات التواصل الاجتماعي والصور وغيرها. ولا يقتصر خطر هذه البرمجيات على إطلاع المخربين على المعلومات الحساسة للمستخدم الضحية، وإنما يمتدّ ليشمل إمكانية تسلل جهة خارجية إلى الخوادم التي تُجمع عليها هذه المعلومات والحصول عليها لأغراض خاصة. وأوصى مصدر في كاسبرسكي بضرورة الانتباه إلى التطبيقات المثبتة على الهاتف المحمول وتجنب تنزيلها من مصادر مجهولة للتقليل من خطر التعرض للإصابة بالهجمات الخبيثة والحفاظ على حماية خصوصية البيانات.طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App