حصة الهواتف الذكية الرخيصة ترتفع إلى 20% عالمياً

  • 6/6/2015
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

دبي (الاتحاد) رغم ارتفاع مبيعات الهواتف الذكية في منطقة الشرق الأوسط، والذي بلغ 83% خلال العام الماضي، فإن الحصة السوقية للهواتف الذكية التي تقل أسعارها عن 100 دولار ارتفعت من 5% حققتها في العام 2013، لتحتل خمس السوق بنسبة وصلت إلى 20% من إجمالي مبيعات الهواتف الذكية خلال عام 2014، وفقاً لآخر إحصائيات حركة الأسواق الصادرة عن شركة آي دي سي لأبحاث السوق. بات مشترو الهواتف الذكية في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا يميلون وبوتيرة متنامية نحو سوق الهواتف الذكية ذات الأسعار المعقولة، وذلك مع تزايد تركيز العملاء من شريحة الشباب المولعين بالحلول والأجهزة الرقمية العصرية على شراء أجهزة تتمتع بالتقنيات التي يرغبون باستخدامها، عوضاً عن اقتناء أحدث الهواتف من العلامات التجارية الشهيرة. في هذا السياق قال نيتين سود، المدير العام لشركة «فلاي» في الشرق الأوسط وأفريقيا، الشركة الأوروبية الرائدة في صناعة الهواتف الذكية، والتي دخلت أسواق المنطقة العام الماضي: «نشهد في هذه الأيام تحولاً واضحاً في سوق الهواتف الذكية يتمثل في ميل العملاء نحو قطاع الأجهزة المعروضة بأسعار معقولة مع قناعتهم بأن الأجهزة المتطورة والفائقة الأداء قد لا تكون الخيار الأنسب لتلبية متطلباتهم. أما العجلة المحركة لهذا التوجه فهي شريحة الشباب من المولعين بالأجهزة التقنية الرقمية والراغبين باستثمار هواتفهم الذكية إلى أبعد حد، لكنهم لا يأخذون العلامة التجارية بعين الاعتبار عند اختيارهم للأجهزة». وأشار سود إلى أن أعمار مشتري الهواتف ضمن شريحة الشباب تتراوح ما بين 21 و45 عاماً، وهم من طلاب الجامعات أو المهنيين، لذا فإنهم بحاجة إلى استخدام البيانات بالدرجة القصوى من أجل دمج توجهات وسائل الإعلام الاجتماعية مع الأنشطة عبر الإنترنت، وغالباً ما يشكلون الشريحة الرئيسية الساعية لاقتناء التقنيات المتطورة. وأضاف سود قائلاً : «تعتبر شريحة الشباب أولى الفئات التي تتبنى التقنيات المتطورة، فهم يرغبون بالحصول على أقصى درجات الفائدة من هواتفهم الذكية، كسرعة المعالج، وسعات أكبر في الذاكرة أو شاشات العرض المتميزة ولكن بأسعار تنافسية». بالإضافة إلى ذلك، يقوم حرص شريحة «مستخدمي الحلول الرقمية من البالغين» على تبني التقنيات الجديدة بدفع عجلة سوق الهواتف الذكية في المنطقة، وذلك نحو تحقيق دورة حياة أقصر للمنتج، وللتكيف بسرعة مع الحلول الجديدة، ولاسيما معايير شبكات LTE، التي تنتشر بسرعة كبيرة في جميع أرجاء المنطقة، وتقنية الجيل الرابع 4G من الشبكات اللاسلكية.

مشاركة :