نوه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، بما شهده الإعلام السعودي من قفزات نوعية في عهد خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد -يحفظهما الله-، أسهمت في تمكين الإعلام وجعله مؤثرا على مختلف المستويات، مؤكدا سموه أن الإعلام شريك أساسي في التنمية، وواجبه نقل ما تنعم به بلادنا من تميز وريادة على مختلف المستويات، ومواكبة مشروعات رؤية المملكة 2030، والمشروعات التنموية المختلفة التي تنفذها حكومة المملكة في مختلف المناطق.جاء ذلك خلال لقاء سموه بمكتبه بديوان الإمارة أمس، مدير عام قناة الإخبارية فارس بن حزام، وعددا من منسوبي القناة.موضحا سموه أهمية الموازنة بين السبق الإخباري والالتزام بأخلاقيات المهنة، ومراعاة قيم وعادات المجتمع السعودي.وبين سموه أن المملكة مقبلة على فعاليات ومناسبات عديدة، يأتي في مقدمتها استضافتها لاجتماعات مجموعة العشرين، وعقد قمة المجموعة نهاية العام الجاري، وهو ما يتطلب إبراز الجهود والاستعدادات المبذولة من أجل تنظيم هذا الحدث الهام، والعمل الجاد لنقل ثقافة المملكة وتعريف العالم بها، وما تتمتع به من إرث تاريخي وحضاري.واطلع سموه على تقرير موجز عن التطويرات التي شهدتها القناة في الشكل والمضمون، مشيدا سموه بما حققته القناة خلال الفترة الماضية، وتركيزها على التغطيات الميدانية، متمنيا سموه للقناة ومنسوبيها التوفيق.من جانبه، عبر مدير قناة الإخبارية فارس بن حزام، باسمه وباسم منسوبي القناة، عن شكره وتقديره لسمو أمير المنطقة الشرقية، على ما تفضل به من توجيهات كريمة، وحرصه على أن يكون الإعلام مشاركا فاعلا في التنمية، وشريكا موثوقا في تحقيق رؤية المملكة 2030، مبينا أن قناة الإخبارية تعمل حاليا على تقديم مادة خبرية تتناسب مع تطلعات المشاهد في ظل عصر سرعة انتقال المعلومة، والتركيز على تغطية ما وراء الخبر، باستضافة أصحاب الشأن والمحللين ذوي الخبرة، مع التركيز على التغطيات الميدانية، مع الالتزام بالمعايير المهنية والأخلاقية وتوسيع شبكة المراسلين، مؤكدا أن كلمات سمو أمير المنطقة الشرقية ودعمه المتواصل لمكتب القناة بالمنطقة ساهم في تحقيق المكتب لنجاحات متعددة في التغطية الإخبارية.
مشاركة :