أطلع صاحب السمو الملكي الأميرالدكتورحسام بن سعود بن عبدالعزيز أميرمنطقة الباحة اليوم, على المرحلة الأولى من إعادة تطوير المساجد التاريخية بالمنطقة التي تأتي ضمن مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية, تحت إشراف الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالتعاون مع وزارة الشؤون الإسلامية. جاء ذلك خلال زيارة سموه اليوم لمسجد الظفيرالتاريخي بمدينة الباحة الذي تم تطويره لاستقبال المصلين, حيث اطلع سموه خلال الزيارة على عدد من اللوحات التي توضح مراحل تطوير المساجد التاريخية بالمنطقة, مستمعاً إلى شرح مفصل من المدير التنفيذي لبرنامج إعمارالمساجد التاريخية بالهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني الدكتور محسن بن فرحان القرني عن المسجد الذي يعّد من أقدم المساجد التاريخية بالمنطقة, ويقع على مساحة 245 متر مربع, ويتسع لنحو 88 مصلِ, ومسجد الأطاولة والذي يقع على مساحة 327 متر مربع, ويتسع لعدد 130 مصلِ, ومسجد الملد الذي يتسع لـ 34 مصلِ, ويقع على مساحة إجمالية 107 متر مربع, ويعود تاريخ بناءه إلى عام 1364هـ. وبيّن الدكتور القرني أنه تم إعادة تطوير وتأهيل تلك المساجد حسب النمط العمراني القديم, مفيداً بأنه تم الانتهاء من الدراسات والتصاميم لـ 4 مساجد تاريخية بالمنطقة, التي ستكون ضمّن المرحلة الثانية لمشروع "محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية", معرباً عن شكره لسمو أمير منطقة الباحة على زيارته لمسجد الظفير التاريخي, والإطلاع على ما جرى تنفيذه. وأشاد الأمير حسام بن سعود بمشروع سمو ولي العهد -حفظه الله- لتطويرالمساجد التاريخية في جميع مناطق المملكة ومنها منطقة الباحة التي تضُم 3 مساجد تاريخيه ضمن المشروع في مرحلته الأولى, منوهاً سموه باهتمام القيادة الرشيدة -أيدها الله- بتلك المساجد وبكل ما له صلة لخدمة بيوت الله والتراث العمراني الإسلامي. وأدى سمو أمير منطقة الباحة خلال الزيارة صلاة الظهر في مسجد الظفير التاريخي الذي تم إعادة بناءه على الطراز التاريخي وتجهيزه للمصلين. وفي ختام الزيارة تسلم سمّوه هدية تذكارية بهذه المناسبة من المديرالتنفيذي لبرنامج إعمار المساجد التاريخية. حضر الزيارة مديرشرطة منطقة الباحة اللواء وليد بن حمزة الحربي, ومدير فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ مرزوق بن عبدالله الرويس, ومديرفرع هيئة السياحة والتراث الوطني زاهر بن محمد الشهري.
مشاركة :