تقنية فائقة تتيح طباعة 3D لقطع غيار الدبابات

  • 2/26/2020
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

يعمل مختبر أبحاث الجيش الأمريكي ARL على وضع اللمسات الأخيرة لتقنية فائقة، تتيح طباعة 3D لقطع غيار جديدة للدبابات، حسب الطلب. وقال الدكتور براندون ماك ويليامز، مهندس المواد ورئيس قسم صناعة المعادن المضافة في مختبر أبحاث الجيش الأمريكي، إن عمليات الصيانة والإصلاح للدبابات تستغرق نحو 12 شهرا، بسبب انتظار تصنيع قطعة غيار ما، بينما إذا استخدمت تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد، فيمكن الحصول على قطع الغيار بشكل أسرع كثيرا. وأضاف ماك ويليامز، أن الدبابات من طراز أبرامز، خصوصا، هي محور جهود الطباعة ثلاثية الأبعاد لقطع غيارها وأجزائها المختلفة، حيث طور مختبر ARL فعلا مراوح ثلاثية الأبعاد بديلة لدبابات أبرامز، بحسب "العربية". وأشار إلى أن محرك أبرامز توربيني، يمكن عند استخدامه في بيئة صحراوية، أن تعلق الرمال على شفرات مراوح المحرك تدريجيا فتتوقف عن الحركة في مرحلة ما، مضيفا، "ولكن أظهرت تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد طفرة واعدة في سرعة تلبية الاحتياجات من قطع الغيار التي تحتاج إليها عمليات الصيانة الدورية أو الأعطال المفاجئة بسبب اختلاف بيئات وطبيعة مناطق الاستخدام". ولفت ماك ويليامز، إلى أن الابتكار الحالي يركز على استدامة المركبات والدبابات الحالية، إلا أن التقنية الجديدة ربما تساعد على إحداث نقلة نوعية في عمليات تصنيع المركبات المستقبلية أيضا. ولا تعتمد التقنية الجديدة على طباعة نسخ من قطع الغيار التالفة، وإنما تتم الطباعة وفقا لبيانات ملفات رقمية لقطع الغيار الأصلية، وتوضع مساحيق معدنية وسبائك التيتانيوم في حاوية مثبتة على جانب آلات الطباعة ثلاثية الأبعاد، التي تتولى من خلال نظام تصنيع متقن، طبع ولحام المواد وتطويرها من طبقة تقدر بنحو 20 ميكرونا إلى 60 ميكرونا من المسحوق والليزر، استنادا إلى استراتيجية التقطيع، وفقا لمواصفات كل قطعة غيار مطلوب نسخها، وفي النهاية يتم الحصول على قطع غيار أصلية مطابقة للمواصفات بدقة تامة.

مشاركة :