ارتفعت حصيلة أعمال العنف بين الهندوس والمسلمين في نيودلهي الأربعاء إلى 19 قتيلاً وإصابة 15 بجروح خطيرة، بحسب المصادر الطبية. وقد سجل طبيب في المستشفى الرئيسي المحلي مقتل ستة أشخاص آخرين إلى جانب 13 قتيلا أعلن عنهم مساء الثلاثاء في أعمال عنف مستمرة منذ الأحد، حيث ينتشر أشخاص من الرعاع الهندوس يحملون عصيا وحجارة وبعضهم مسدسات الفوضى والرعب في مناطق بشمال شرق العاصمة تضم أغلبية مسلمة وتبعد نحو عشرة كيلومترات عن وسط نيودلهي. وتستمر المظاهرات بين الهندوس والمسلمين حول قانون الجنسية المجحف بحق الأقليات المسلمة في جنوب آسيا، ويمنح القانون العنصري الذي يؤيده رئيس الوزراء ناريندرا مودي أفضلية التجنس السريع للأقليات الدينية المولودة في الخارج ويمنع منها المسلمون. وخيمت الاحتجاجات وأعمال العنف على زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الهند، وكان ترامب أشاد بما وصفه احترام رئيس الوزراء مودي للحريات الدينية لمختلف الديانات والطوائف. قانون الجنسية أثار اتهمات لمودي وحزبه القومي الهندوسي برسم شكل جديد للدولة وتقويض أسس الديمقراطية فيها والتقاليد العلمانية للهند. المتحولون جنسيا في الهند يخشون من مستقبل مجهول بسبب قانون الجنسية الجديداحتجاجات في مختلف أنحاء الهند بعد هجوم شنه ملثمون على جامعة في نيودلهيشاهد: احتجاجات في الهند تنديداً بالهجوم على جامعة "جواهر لال"شاهد: الشرطة الهندية تقتحم مستشفى احتمى به متظاهرون ضد قانون الجنسيةبأي ذنب اغتُصبت وأُحرِقت ؟ فظاعةٌ جديدة في الهند ضحيتها طبيبة بيطرية.. هذه قصتها
مشاركة :