يؤدي نمط الحياة المستقر والروتين الخالي من أي نشاط بدني وحركي لارتفاع معدلات الإصابة بالأمراض والإعاقات الحركية والموت المبكر. وبحسب تقرير وكالة إرم، فإن عدم النشاط، والاستمرار في الحياة الخالية من الحركة والأنشطة، يؤديان للإصابة بعدة أمراض خطيرة. المرحلة الثانية من السكري يمكن للأشخاص وقاية أنفسهم من الإصابة بالمرحلة الثانية من مرض السكري عن طريق اعتماد الحركة والأنشطة البدنية خلال اليوم. وأكدت العديد من الأبحاث والدراسات الطبية أن النشاط الحركي يساهم بتنظيم مستويات السكر في الدم والدهون وضغط الدم. أمراض السمنة يؤدي تناول العديد من السعرات الحرارية وكميات كبيرة من الطعام مع قلة النشاط الحركي إلى ضعف سرعة الحرق، فيحولها الجسم لدهون، وبالتالي تراكمها ما يسبب السمنة، وما يترتب عليها من أمراض خطيرة مثل: السكتات الدماغية، وأمراض القلب، وتوقف النفس أثناء النوم. ضغط الدم المرتفع تؤكد الدراسات أنه بحلول عام 2025 سيرتفع نسبة المصابين بمرض ضغط الدم المرتفع إلى 60%، حيث تؤدي قلة النشاط البدني لارتفاع مستويات ضغط الدم، وممارسة تمرين واحد بشكل منتظم يقلل من ضغط الدم الانقباضي والانبساطي. أمراض القلب يؤدي ضعف وقلة النشاط البدني لتراكم الدهون الزائدة في الأوعية الدموية، وبالتالي انخفاض ضخ الدم بشكل سليم للقلب، ما يؤدي للإصابة بأمراض القلب التي تصل خطورتها للوفاة. الأرق تؤدي قلة النشاط الحركي والبدني لإصابة الأشخاص بالأرق واضطرابات النوم، وأثبتت الدراسات الطبية أن التمرينات الرياضية من شأنها تنشيط الجسم وعلاج الأرق وصعوبات النوم لأنها تعمل على إعادة الساعة البيولوجية للجسم إلى معدلاتها الطبيعية. هشاشة العظام يساعد النشاط البدني على الوقاية من أمراض العظام كالهشاشة، التي تعد أحد الأسباب الرئيسة للوفاة حول العالم، ويساعد النشاط الحركي على وقاية العظام من التعرض للكسر بسهولة، ويضمن نموًا صحيًا وسليمًا. الاكتئاب تؤكد دراسات وأبحاث جديدة أن إدراج الأنشطة الحركية والتمرينات الرياضية في نظامنا اليومي يساهم بشكل كبير بعلاج القلق والاكتئاب الناتج عن قلة الحركة والخمول.
مشاركة :