توجه وزير الخارجية سامح شكري، ووزير الري الدكتور محمد عبد العاطي، والوفد الفني المرافق لهما،  صباح اليوم الأربعاء إلى العاصمة الأمريكية واشنطن للمشاركة في مفاوضات سد النهضة.واعتذرت إثيوبيا عن عدم المشاركة في الجولة الجديدة من المفاوضات المقرر انعقادها غدا وبعد غد في واشنطن، وفق ما ذكرته مصادر مطلعة نظرا لحاجتها لمزيد من التشاور مع الجهات المعنية وأصحاب المنفعة في الداخل الإثيوبي. واستضافت العاصمة الأمريكية واشنطن، المباحثات الأخيرة، بحضور وزراء الخارجية والموارد المائية للدول الثلاث مصر والسودان وإثيوبيا، وتم الاتفاق بين الوفود الثلاثة على مراحل ملء السد، والإجراءات المحددة للتعامل مع حالات الجفاف والجفاف الممتد في السنوات الشحيحة.وكان وزير الخزانة الأمريكي، أعلن أن الولايات المتحدة، بدعم فني من البنك الدولي، وافقت على تسهيل إعداد الاتفاقية النهائية لمفاوضات سد النهضة لينظر فيها الوزراء ورؤساء الدول الثلاث "مصر وإثيوبيا والسودان" لإبرامها بحلول نهاية الشهر الجاريوكانت الأطراف المعنية قد اتفقت خلال جولة المفاوضات الأخيرة المنعقدة بواشنطن يومي 12 و13 فبراير الجاري، على قيام الولايات المتحدة بالاشتراك مع البنك الدولي ببلورة الصورة النهائية لاتفاق شامل حول قواعد ملء وتشغيل سد النهضة.وتشهد إثيوبيا خلال العام الجديد أول انتخابات في عهد رئيس الوزراء آبي أحمد، رغم التحديات التي تشهدها البلاد.ومع اقتراب موعد انعقاد الانتخابات التشريعية في مايو، يستعد المجلس الوطني للانتخابات لإجراء انتخابات هي السادسة من نوعها منذ إقرار الدستور الوطني عام 1994.ودعت رئيسة البلاد سهلى ورق زودي، في أكتوبر الماضي، جميع الأحزاب السياسية إلى المشاركة، ومن جانبه أعلن مجلس الانتخابات أنه بدأ في الترتيبات والاستعدادات الأولية التي تمكنه من إقامة الانتخابات المقبلة.