حامل ولا تستطيع الحركة حفاظًا على الحمل فهل يجوز لها التيمم للصلاة؟

  • 2/26/2020
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

حامل فى الشهر الثانى وأمرني الطبيب بالراحة التامة حفاظًا على تثبيت الحمل ولا أستطيع الإغتسال فماذا أفعل فى الصلاة والوضوء ؟..سؤال أجاب عنه الشيخ محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال البث المباشر المذاع عبر صفحة دار الإفتاء عبر موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك.وأوضح عبدالسميع، قائلًا: أن من إمتنع عن الإغتسال لمرضًا كان أو لفقد الماء فعليه أن يتيمم للصلاة.وتابع: فإن كان منعكِ الطبيب بعدم الحركة حفاظًا على تثبيت الحمل فتيممي لوقت كل صلاة، وهو عبارة عن ضربتين تمسحي بيهما وجهكِ والثانية تمسحي كفيكي أو ذراعكى الى المرفقين، وصلى وانتى جالسة ولا حرج فى ذلك. هل تصح صلاة الحامل وهى جالسة ؟.. أمين الفتوى يجيبأنا حامل فى الشهر الثامن وأصلى وأنا جالسة فهل صلاتى صحيحة ؟.. سؤال اجاب عنه الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال لقائه بالبث المباشر لصفحة دار الإفتاء المذاع عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك. وأجاب عثمان، قائلًا: طالما أنكِ لا تستطيعين الوقوف أو الركوع أو السجود فيجوز لكِ ان تصلى وانتى جالسة، ولكن لو إستطاعتِ أن تقفى وكان بإمكانك هذا بدون تعبًا أو مشقة عليكي أن تأتى بتكبيرة الإحرام وفاتحة الكتاب وأنت واقفة فلا تقعدى لان الوقوف ركن من أركان الصلاة فالميسور لا يسقط بالمعسور. حكم صلاة المرأة الحامل جالسة على الكرسيما حكم صلاة المرأة جالسة أثناء الحمل؟.. سؤال أجاب عنه الشيخ عبدالله العجمي، مدير إدارة التحكيم وفض المنازعات وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال البث المباشر لصفحة دار الإفتاء المذاعة عبر موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك.وأوضح : أنه طالما أن هناك مشقة ولا تستطيع القيام فالصلاة صحيحة.حكم صلاة المرأة الحامل وهي جالسةوقال الدكتور أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن من كان لا يستطيع القيام فى الصلاة والنزول للركوع والسجود رخص له الشرع ان يصلى جالسًا، لقوله تعالى {لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا}.وأضاف "وسام" خلال لقائه بالبث المباشر لصفحة دار الإفتاء المصرية، فى إجابته على سؤال ورد إليه مضمونه :- أصلى وأنا جالسة ولا أستطيع الانحناء للركوع والسجود لأننى حامل فهل هذا حرام ؟"،الأصل أن القيام ركن فى الصلاة إلا إذ شق هذا عليكِ مشقة شديدة فالنبي (صلى الله عليه وسلم) رخص لمن لا يستطيع القيام فى الصلاة أن يصلى قاعدًا ورخص لمن لا يستطيع الإتيان بحركة الركوع والسجود خصوصًا إذا كانت المرأة حاملًا وكان النزول للركوع والسجود يضر بها وبجنينها رخص فى أن يومئ المصلى بحركة الركوع وبحركة السجود لكن حركة السجود تكون أخفض من حركة الركوع وصلاتها صحيحة ولا حرج فى ذلك.حكم صلاة المرأة «جالسة» أثناء الشهور الأولى للحملقالت الدكتورة نادية عمارة، الداعية الإسلامية،إنه لا يجوز للمرأة في الفترة الأولى من الحمل، أن تُصلي وهي جالسة، مشيرة إلى أنها في هذه الفترة تكون المرأة قادرة على القيام بأركان الصلاة من وقوف وركوع وسجود، ولا ضرورة ترخص ذلك.وأوضحت «عمارة» خلال برنامج «قلوب عامرة»، في إجابتها عن سؤال: «أنا حامل في الشهر الثاني، وأكون مجهدة ومتعبة، فهل يجوز لي أن أصلي وأنا جالسة؟»، أن المرأة الحامل في الشهر الثاني، طالما كانت قادرة على بذل جهد في العمل وطوال اليوم، فلا يصح أن تأتي وقت الصلاة وتتكاسل، لأن ركن القيام واجب طالما كان الإنسان قادرًا.وأضافت أنه لا يصح أن يكون الإنسان طوال النهار يقف على قدميه ويأتي وقت الصلاة ويرخص لنفسه الجلوس وقت الصلاة، منوهة بأن هناك مرحلة في الحمل لا تستطيع فيها المرأة خلالها تأدية هذه الأركان من الوقوف والركوع والسجود، وسائر الأركان الخاصة بالصلاة.وتابعت: الحمل في الشهر الثاني ليس بعذر يبيح الصلاة عن قعود، لأن أداء الصلاة وتتبع ما يجب أن يقوم به المُصلي من حركات الصلاة، التي فيها الوقوف والركوع والسجود هي أركان لا يتحرك الإنسان من كون القيام بها أنها ركن إلى الأخذ بالرخصة إلا عند الضرورة، وهذه ليست بضرورة.

مشاركة :