واصلت عناصر جماعة الإخوان أعمال العنف والتخريب بعدد من مناطق القاهرة والجيزة أمس، احتجاجاً على الأحكام القضائية الصادرة بالإعدام والسجن المؤبد بحق عدد من قيادات الجماعة. وتسببت أعمال العنف التي ارتكبها أنصار الجماعة في تدخل قوات الشرطة، ما أدى إلى اشتباكات عنيفة استخدمت فيها الشرطة القنابل المسيلة للدموع، وألقت القبض على عدد من المشاغبين. وشهدت مناطق العمرانية بالهرم أحداثاً مشابهة، حيث تظاهر عشرات من أنصار الجماعة عقب صلاة الجمعة، استجابة للدعوة أطلقها أعضاء التنظيم الدولي التي لم تخل من تحريض مباشر على التخريب، واستهداف القضاة والإعلاميين والسياسيين في مصر، ودارت اشتباكات عنيفة بين العشرات من عناصر الإخوان، وأهالي شارع مستشفى الصدر بمنطقة العمرانية. وتبادل أهالي منطقة العمرانية الرشق بالحجارة والزجاجات الفارغة مع عناصر الجماعة، الذين ردوا بإطلاق الألعاب النارية والشماريخ على أهالي المنطقة، لكن ذلك لم يمنع مطاردة الأهالي لهم وإجبارهم على فض التظاهرة، قبل تدخل قوات الشرطة. وكانت منطقة المطرية شرق القاهرة، قد شهدت أعمال تخريب من قبل عناصر الجماعة الذين نظموا مسيرة عقب صلاة الجمعة، واشتبكوا خلالها مع عدد من أهالي المنطقة، وقطعت عناصر الإخوان الطريق، ما أدى إلى تدخل قوات الأمن المركزي لتفرقة أعضاء الجماعة المحتجين.