توصلت دراسة حديثة أجرتها جامعة تكساس في سان أنطونيو، بالولايات المتحدة، إلى أن السكوتر الكهربائي يحمل مجموعة مخاطر متعلقة بالأمن السيبراني، وأشارت إلى أن خدمات البرامج والتطبيقات المتعلقة بالسكوتر الإلكتروني تبقى عرضة لاحتمالات تعرض مستخدميه لهجمات الهاكرز.ويعتمد السكوتر الكهربائي في تشغيله غالباً على اتصال البلوتوث بهاتف المستخدم النقال المتصل بالإنترنت. ما يفتح المجال أمام هجمات إلكترونية محتملة، مثل التنصت على البيانات، ما يتيح للمخترقين إصدار أوامر للتحكم بالسكوتر وإلحاق الأذى بمستخدمه أو بالمارة. ورصدت الدراسة بالفعل حالة مشابهة العام الماضي.وبإمكان المخترقين استخدام تطبيقات خاصة لتحديد مواقع مستخدمي السكوتر الكهربائي الإلكتروني، ما يبقي المستخدمين عرضة لخطر توجيههم إلى منطقة منعزلة لإلحاق الأذى بهم. أو إصدار أوامر للتحكم بمحرك السكوتر الكهربائي أو المكابح أو البطارية أو المصابيح الأمامية أورقاقة التحكم أو التسارع. فضلًا عن تبديل عمل مفاتيح التحكم أو تثبيت وحدات برمجية مضرة.وترتفع نسبة الخطر، لأن مزودي السكوتر الإلكتروني يطلبون - عادة- من المستخدمين، مجموعة كبيرة من المعلومات تشمل تحديد الهوية، والموقع والهاتف النقال. وفي حال وصول المخترقين إلى هذه البيانات تتوفر لديهم صور شاملة عن عادات المستخدمين وأماكن ترددهم والطرقات التي يكررون استخدامها. وللحد من تلك المخاطر، نصحت الدراسة باتخاذ أفضل ممارسات الأمن السيبراني، والتحقق من مكونات السكوتر الميكانيكية والكهربائية أثناء إعادة الشحن للتأكد من عدم تعرضها للعبث، واعتماد نهج خصوصية التطبيقات لحماية البيانات من الوصول غير القانوني، فضلًا عن مراقبة حركة البيانات لإتاحة الفرصة لاستجابة مزودي الخدمة السريعة للتصدي للتهديدات.
مشاركة :