دعا مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، إلى إجراء تحقيق شامل وعادل ومستقل بشأن المذبحة التي راح ضحيتها 23 شخصا مؤخرا في إحدى القرى، شمال غربي الكاميرون.وذكر روبرت كولفيل، المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، أنه على الرغم من أن الحقائق بشأن هذه المذبحة ما زالت غامضة، إلا أن شهود عيان يقولون إن مسلحين وأفراد أمن وقوات دفاع هاجموا القرية.وأضاف أن أفراد الأمن وقوات الدفاع في المنطقة تعرضوا لإطلاق نار، فيما تم استهداف منزلين، مما أسفر عن مقتل عدد من الأطفال والنساء.وأشار إلى أن مراقبي حقوق الإنسان أكدوا أن 15 طفلا قتلوا، وأن سيدتين من النساء الحوامل كانتا من بين الضحايا، كما أن إحداهما لفظت أنفاسها في المستشفى متأثرة بإصاباتها.من جانبها، أعلنت الحكومة الكاميرونية أنها ستجري تحقيقا بشأن عمليات القتل التي وقعت، وستعلن عن نتائج التحقيق بعد استكماله.تجدر الإشارة إلى أن مئات الآلاف من الأشخاص تعرضوا للتشرد جراء تصاعد الاشتباكات بين قوات الأمن والدفاع والجماعات الانفصالية المسلحة في شمال غرب وجنوب غرب الكاميرون منذ عام 2016.
مشاركة :