أطلقت مؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي "إمباور"، أكبر مزود لخدمات تبريد المناطق في العالم، عمليات تحديث لمحطة تبريد المناطق الواقعة في "جميرا بيتش رزيدنس" إلى الجيل الثاني من أنظمة تبريد المناطق، والتي ستحقق وفورات ضخمة في الطاقة وتزيد كفاءة استخدامها وتخفض بشكل كبير من الانبعاثات الكربونية فضلا عن تخفيف الضغط على البنية التحتية لشبكة الكهرباء، وستثمر عمليات تحديث الأنظمة الى الجيل الثاني في جعل الــ "جي بي آر" من أكبر المناطق السكنية صديقة للبيئة في العالم. وتأتي عمليات التحديث لمحطة "جي بي آر" في إطار استراتيجية المؤسسة في تحديث البنية التحتية لمحطاتها البالغ عددها 79 محطة بأنظمة متطورة من الجيل الجديد في عمليات تبريد المناطق. وقد جرى تحديث محطة "جي بي آر" التي شُيدت قبل 15 عاما، ولأول مرة في 2016 باستخدام مياه الصرف المعالجة، اما التحديث الثاني والأخير لها فستضيف لها خزانات تخزين الطاقة الحرارية بطاقة إضافية تصل الى 10,000 طن تبريد مما يمكنها من تزويد خدماتها الى ناطحات السحاب الجديدة في المنطقة مثل فندق "ون جي بي آر" وفندق  "العنوان ريزدنس جميرا منتجع وسبا" فضلا عن مباني مشروع بلو ووترز المحاذي لمنطقة " جي بي آر". وسينتهي العمل في تحديث المحطة في نهاية 2020. وسيجري توظيف التقنيات العصرية في توليد التيار المستمر في محطة " جي بي آر" لضمان كفاءة استخدام الطاقة حسب الطلب، كما سيجري استخدام الحلول المبتكرة في عمليات تشغيل أنظمة تخزين الطاقة الحرارية (TES) في خزانين مصممين لهذا الغرض لتتمكن المحطة من توزيع الطاقة المخزنة على المستهلكين خلال ساعات الذروة ما يخفف بشكل كبير من الاعباء والاحمال المحتملة على شبكة الكهرباء في المنطقة.   وقال أحمد بن شعفار، الرئيس التنفيذي لـ «إمباور»: أن عمليات تحديث المحطة تأتي في سياق خطة معدة سلفا لتطوير البنية التحتية لجميع محطات المؤسسة وستثمر عمليات التحديث في محطة "جي بي آر" وترقيتها الى أنظمة الجيل الجديد في تبريد المناطق الى تحقيق حزمة من المكاسب ليس أقلها زيادة طاقتها الاجمالية من 60 ألف طن إلى 70 ألف طن تبريد. وأوضح بن شعفار أن تطبيق أحدث ما توصلت إليه تقنيات العصر الحديث في صناعة تبريد المناطق وتحديدا على صعيدي أنظمة تخزين الطاقة الحرارية ((TESوالتقنيات العصرية في توليد التيار المستمر، يعكسان حرص المؤسسة على تحقيق الهدف الاغلى وهو في أن تصبح دبي المدينة الأقل بصمة كربونية عالميا، ترجمة لتوجيهات القيادة الرشيدة التي تستهدف بلوغ مخرجات استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050. أشار بن شعفار الى أن نظام تبريد المناطق هو أحد أهم طرق الحد من انبعاثات الكربون كونه يستهلك 50 ٪ طاقة أقل مقارنة بأنظمة التبريد التقليدية، وذلك ما يجعل الدور الذي تلعبه إمباور في خفض انبعاثات الكربون دورا رياديا. لافتا إلى أن ترقية أنظمة محطة " جي بي آر" سيحقق للمنطقة حزمة واسعة من النتائج الباهرة ليس أقلها أن تصبح الــ "جي بي آر" أكبر منطقة سكنية صديقة للبيئة على مستوى العالم، فهي تضم 62 برجا سكنيا وفندقيا شاهقة الارتفاعات على مساحة 1.7 كيلومتر على ضفاف الخليج العربي، وتتجاوز المساحات المبنية فيها أكثر من 23 مليون قدم مربع وتتكون من 8000 وحدة سكنية و1600 وحدة فندقية ويقطنها 25 ألف شخص وتعد من أشهر الوجهات السكنية والترفيهية والسياحية في العالم إذ يزورها أكثر من 12 مليون سائح سنويا. والجدير ذكره، أن «إمباور» تقدم خدمات تبريد المناطق لأكثر من 1801,مبنى، ولأكثر من 120 ألف متعامل كما تصل القدرة الإنتاجية للشركة إلى أكثر من 1,53 مليون طن من التبريد، وتقدم الشركة خدمات تبريد مناطق صديقة للبيئة لعدد من المشاريع البارزة في إمارة دبي مثل واجهة دبي المائية، وبلو واترز، ومجموعة جميرا، وجميرا بيتش ريزيدنس، ومركز دبي المالي العالمي، والخليج التجاري، ومدينة دبي الطبية، وأبراج بحيرات جميرا، ونخلة جميرا، وديسكفري جاردنز، وابن بطوطة مول، وحي دبي للتصميم، والمنطقة العالمية للإنتاج الإعلامي وغيرها.كلمات دالة: إمباور، جي بي آر، محطة تبريد ، تبريد ، مؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App