أشاد السفير جوتات سوى، سفير ميانمار بالقاهرة، بالدور الكبير الذي يبذله الأزهر الشريف وإمامه الأكبر في نبذ العنف والتعصب والكراهية، ونشره لقيم المحبة والتعايش السلمي المشترك في العالم أجمع.وأكد خلال كلمته في حفل تكريم للمتدربين في عدد من الدورات التدريبية المتخصصة التي نظمتها الأكاديمية للأئمة والوعاظ المصريين والوافدين، وأعضاء لجان الفتوى، اليوم الأربعاء، ان الأزهر الشريف هو مركز نشر التسامح والسلام في المجتمعات. من جهته، وجه وفد الوعاظ المتدربين المصريين والوافدين بالأكاديمية، الشكر للأزهر الشريف وإمامه الأكبر والقائمين على الأكاديمية، على ما قدموه لهم من دعم كبير في هذه الدورات، مؤكدين أن تلك الدورات تشكل عقل ووجدان كل من يتعرض للفتوى أو الوعظ في عصرنا الحاضر، وتجعله راسخًا في فك رموز واقعه، ووضع الفتوى المناسبة لمواجهة الأفكار المغلوطة والمنحرفة في كل زمان ومكان تحت مظلة الإحسان والسلام.كما أكد الوفد أن هذه الدورات ساهمت في دعم وتأهيل الأئمة والدعاة والوعاظ لنشر صحيح الدين الإسلامي على نهج اصلاحي شامل، يقوم على دراسة نمط التفكير الإيجابي وتطويره، بما يسهم في حماية المجتمع الإسلامي من التفكك، موجهًا الشكر لمصر حكومة وشعبًا، وللأزهر الشريف على دعمهم الدائم للدول الأفريقية مما يقوي الروابط الإنسانية بين الشعوب.ونظمت أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعاظ، اليوم حفل تكريم للمتدربين في عدد من الدورات التدريبية المتخصصة التي نظمتها الأكاديمية للأئمة والوعاظ المصريين والوافدين، وأعضاء لجان الفتوى، بحضور الدكتور محمد الضويني، رئيس أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعاظ، والسفير جوتات سوى، سفير ميانمار بالقاهرة، والدكتور محمد عبد الحفيظ، نائب رئيس الأكاديمية، وممثلين من دولة ماليزيا والسودان ونيجيريا وكازاخستان، وذلك بمركز الأزهر للمؤتمرات بمدينة نصر،تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف. وشملت هذه الدورات التي استمرت لمدة شهر بمدينتي البعوث الإسلامية بالقاهرة والإسكندرية 4 برامج تدريبية هي "إعداد المفتي المعاصر – الفقه وقضاياه المعاصرة – التعريف والتعامل مع ثورة المعلومات – علم الفلك الشرعي"، حاضر فيها مجموعة من الأساتذة المتخصصين بجامعة الأزهر.
مشاركة :