أكدت الدكتورة صفاء الخواجة استشارية الامراض المعدية بوزارة الصحة، استقرار الحالة الصحية لجميع الحالات المصابة بفيروس كورونا (كوفيد 19) العائدين من إيران مؤكدة على متابعة وزارة الصحة الحثيثة لجميع الحالات عن كثب تحت إشراف طبي، وإخضاعها للبروتوكولات الطبية والإرشادات العالمية وإرشادات مجلس الصحة الخليجي. وأضافت الدكتورة صفاء الخواجة أن الحالات المصابة تتماثل للشفاء حيث أظهرت تحسناً ملحوظاً في وضعها الصحي، وأشارت إلى أن الحالات بمركز إبراهيم خليل كانو الصحي لتلقي العلاج والرعاية اللازمة، وتخضع لمتابعة مستمرة من قبل الفريق الطبي المختص. ودعت الدكتورة صفاء الخواجة جميع المواطنين والمقيمين القادمين من إيران في الشهر الجاري الاتصال بشكل فوري على الرقم 444 لجدولة موعد الفحص، وشددت على ضرورة التقيد بتعليمات إجراءات الحجر المنزلي لمنع انتشار الفيروس، موضحةً أن 23 حالة مصابة تم رصدها على الحدود نتيجةً لكفاءة الإجراءات الاحترازية الصارمة المتبعة لرصد وفحص الحالات المشتبه بإصابتها بالفيروس ومباشرة عزلها وعلاجها والقيام بعزل وفحص المخالطين للحالات في المراكز المخصصة لذلك. وأضافت أن ثلاث حالات من الحالات الستة والعشرين المصابة كانت لمواطنين قادمين من إيران دخلوا مملكة البحرين قبل اعلان ايران تفشي فيروس الكورونا في مدنها وقد كانوا في الحجر المنزلي بعد الفحوصات الأولية السالبة وتم مباشرةً فحصهم فور الاشتباه بإصابتهم بالفيروس واتباع الإجراءات المعمول بها لعزلهم ومتابعة علاجهم. ونوهت في الوقت نفسه بأن على جميع المواطنين والمقيمين الالتزام بتطبيق كافة الإرشادات والتعليمات الصادرة من الوزارة، لضمان سلامة الجميع وضرورة اتباع الإجراءات الاحترازية، وما تم الإعلان عنه من تدابير وقائية وفقا للمعايير الدولية، كما يتوجب على جميع من زار ايران في شهر فبراير الجاري البقاء في مقر سكنهم في غرفة منفصلة، حتى جدولة موعد الفحص وإتباع التعليمات التي ستعطى لهم من قبل الفريق الطبي، مع ضرورة تجنب الاختلاط بالآخرين. وشددت الدكتورة صفاء الخواجة على أهمية الالتزام بطرق الوقاية من فيروس الكورونا كوفيد 19 والتي أعلنت عنها منظمة الصحة العالمية وذلك بتنظيف اليدين بالصابون والماء أو بالكحول المعقم باستمرار، وتغطية الفم والأنف أثناء السعال أو العطس وذلك باستخدام منديل ورقي أو أعلى الذراع، وتجنب الاتصال الوثيق مع الأشخاص المصابين بأعراض أو علامات نزلات البرد، وتجنب لمس الافرازات من الشخص المصاب مثل اللعاب أو الإفرازات الأنفية.
مشاركة :