أستضاف الشيخ الدكتور محمد بن إبراهيم السعيدي مساء أمس الثلاثاء غرة شهر رجب في ديوانيته الأسبوعية فضيلة الشيخ الدكتور عبدالله بصفرالداعية المعروف وأستاذ الفقه في جامعة الملك عبدالعزيز وأمين الهيئة العالمية للقرآن الكريم في رابطة العالم الإسلامي سابقا وكان موضوع اللقاء حول جهود المملكة العربية السعودية في تعليم القرآن في الداخل والخارج ، وتكلم الدكتور عن هذه القضية من خلال إدارته لنشاطات الهيئة ، فتحدث عن المعاهد التي تم إنشاؤها في الكثير من بلدان العالم الإسلامي والتي كانت ثمرتها إنتشار القرآن الكريم في كثير من الدول التي كان أهلها يعانون من الجهل بالتلاوة ونشرت المصاحف في بلاد لم يكن أهلها يملكون من القرآن سوى أوراق ممزقة وتحدث الضيف باستفاضة عن عدد من تلك المعاهد في شرق العالم وغربه، كما تحدث عن عشرات الأنواع من المسابقات التي أبتكرتها المؤسسات السعودية وأصبحت الكثير من الهيئات في العالم الإسلامي،وفي ختام اللقاء فتح الباب للتعليقات فكان للإعلامي المعروف عبدالعزيز قاسم تعليقاً مختصراً أوضح فيه أنه وهو في زيارته لتترستان ذهبوا به إلى قرية بعيدة قابعة بين الثلوج حيث كانت درجة الحرارة تقل عن ٣٥ درجة تحت الصفر ، ووجد فيها مسجداً ومعهدا للقرآن قالوا له إن الذي أنشأه رجل سعودي إسمه عبدالله بصفر ، وشاهد بهذا المعهد عشرات الفتيات من حافظات القرآن الكريم ،وتابع عبدالعزيز قاسم إنه رأى مثل ذلك في أعالي جبال بلغاريا وفي ختام اللقاء قدم الدكتور محمد السعيدي لضيفه الكبير هدية من إصدارات مركز سلف للبحوث والدراسات وهو المركز الذي يشرف عليه كما قدم هدية مماثلة لكل من الشيخ عبدالهادي المنصوري والدكتور عبدالرحمن الغامدي ودعا الدكتور محمد بعد ذلك ضيوفه والحضور إلى مأدبة العشاء على شرف ضيفه .
مشاركة :