أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء على وضع مصلحة المواطن دومًا في المقام الأول، وتكريس كافة الجهود للاهتمام به والحفاظ على سلامته استنادًا إلى توجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، وهو ما يؤكد عليه جلالته بأن ما يمس مواطن واحد أو مقيم على هذه الأرض يمس الوطن بأكمله.وأضاف سموه أن المملكة أثبتت مقدرتها على مواجهة كافة التحديات وهي تسعى دائمًا إلى تكثيف جهودها الساعية إلى الحفاظ على أمن وصحة وسلامة المواطنين والمقيمين، وذلك في إطار ما اتخذته من إجراءات احترازية ووقائية للتصدي لفيروس الكورونا (كوفيد 19)، وما تقوم به من إجراءات وخطط للتعامل مع المرحلة القادمة، بما يسهم في مكافحة الفيروس والوقاية منه.وقال سموه إن العالم اليوم يواجه تحديات متصاعدة لمكافحة فيروس الكورونا (كوفيد 19) الذي لا يفرق بين عرقٍ أو دين أو أي انتماء فكري أو اجتماعي أو طائفة، وهو ما يستوجب تضافر الجهود لمكافحته والتصدي له بما يحفظ صحة وسلامة الجميع.جاء ذلك لدى زيارة سموه أمس بحضور عدد من كبار المسؤولين لغرفة العمليات التابعة للفريق الوطني للتصدي لفيروس كورونا (كوفيد 19) في مركز ولي العهد للتدريب والبحوث الطبية بالمستشفى العسكري، حيث اطمأن سموه على سير الإجراءات الاحترازية والتدابير المتخذة ضمن الحملة الوطنية لمكافحة فيروس كورونا (كوفيد 19).وأشار سموه إلى أن الجاهزية التي تتمتع بها الكوادر الوطنية لمواجهة كافة التحديات المحتملة تسهم في التصدي لانتشار الفيروس ومكافحته، منوهًا بأهمية تعاون كافة الجهات المعنية لتفعيل سرعة التعامل مع أية مستجدات محتملة وضرورة الالتزام بما يتم الإعلان عنه وفقًا للمعايير الدولية بما يحفظ سلامة الجميع.وقال سموه إن الحرص والاهتمام الذي يبديه كافة أعضاء السلطتين التنفيذية والتشريعية ومؤسسات القطاعين الخاص والأهلي والمواطنين والمقيمين ضمن فريق البحرين الواحد، وما يتمتعون به من مسؤولية مشتركة قادرة بفضل تكاتفها على التصدي لكافة التحديات والتطورات فيما يتعلق بفيروس كورونا (كوفيد 19).ونوه سموه بالجهود المبذولة التي تقوم بها كافة الجهات المعنــية لمكافحة فيروس الكورونا (كوفيد 19) واستــمرارية العمل لتكثــيف الإجراءات الاحترازية وتطويرهــا بما يسهم في تعزيـــز صحة وسلامة المواطنين والمقيمين.
مشاركة :