أعلنت بلدية المظيلف بمحافظة القنفذة عن بدء استقبال طلبات الراغبين في الحصول على البسطات الرمضانية بالسوق الشعبي مؤكدة منع أية بسطات عشوائية كما اعلنت قبول الطلبات الخاصة ببسطات العيد لبيع الحلوى والمكسرات ومستلزمات العيد الأخرى لتكون في سوق خاص وذلك بغرض القضاء على الفوضى والعشوائية. وقال رئيس البلدية عضو المجلس البلدي المهندس عمر بن أحمد الزهراني: إن البلدية سوف تصادر أي بسطة غير مرخص لها وشدد على ضرورة الكشف الطبي للعمالة حفاظا على صحة المواطن والمقيم واوضح انه يشترط في المتقدم للبسطات الرمضانية أن يكون سعوديًا ولائقا طبيًا. وعن ضبط الأسعار خلال شهر رمضان أكد أنه سيتم تكثيف حملات ومراقبة الأسعار وطالب المواطنين بالتعاون والابلاغ عن أي مخالفة ليتم التعامل معها فور تلقيها. وحول الخدمات للمتنزهين خلال الإجازة أشار الزهراني الى أن البلدية تعمل لراحة الزائر والمتنزه معربا عن أسفه لما يقوم به بعض المتنزهين من المراهقين من عبث ببعض مرافق الخدمات وخاصة على الكورنيش حيث يشهد تكسير المظلات والبلاط ووقوف السيارات على الأرصفة ورمي بقايا الأطعمة مما أدى الى وجود الفئران بعدد مأهول بسبب رمي بقايا الأطعمة مطالبا المتنزهين بالتعاون والمحافظة على الممتلكات العامة. جاء ذلك خلال مناقشة المجلس البلدي ببلدية المظيلف بمحافظة القنفذة في جلسته الرابعة والثلاثين بحضور رئيس المجلس خالد عبدالعزيز بن مرزوق واعضاء المجلس لعدد من الموضوعات المطروحة على جدول الأعمال من بينها الاستعداد لشهر رمضان والزحف الرملي على الطريق الدولي والطرق الفرعية وخاصة لقرب موعد موسم الغبار الذي تشهده المنطقة في كل عام ويستمر من شهرين الى ثلاثة ووضع الحلول العاجلة لذلك. أوضح الزهراني أن البلدية اتخذت كافة الاستعدات لمواجهة الزحف الرملي بتوفير عدد من المعدات الخاصة بالزحف الرملي وتشكيل ثلاث فرق في الشمال لقرى مركز دوقة وفرقة في الوسط لقرى مركز المظيلف وفرقة في الجنوب لقرى وادي لومة وتعمل على مدار الساعة. واشار الى انه تم تخصيص رقم خاص لتلقي البلاغات وكذلك عبر وسائل التواصل الاجتماعي لتلقي اي بلاع للتعامل معه فور وصوله واضاف ان البلدية تعاني من عجز في سائقي المعدات الثقيلة ولكنه جارٍ التغلب على هذه المشكلة بعدة حلول.