التقى نائب المندوب الدائم لوفد المملكة لدى الأمم المتحدة الدكتور خالد بن محمد منزلاوي، مؤخراً، بمساعد الأمين العام للأمم المتحدة لسيادة القانون والمؤسسات الأمنية أليكسندر زويف، وذلك في مقر الوفد الدائم للمملكة في نيويورك. واستعرض مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لسيادة القانون والمؤسسات الأمنية أليكسندر زويف، في بداية اللقاء، الجهود التي تبذلها إدارة سيادة القانون في حفظ الأمن والسلم الدوليين وإرساء العدل وفرض القانون خاصة في الدول والمناطق التي تشهد صراعات ونزاعات، فضلًا عن مساعدة الدول التي أنهكتها الحروب في إعادة بناء مؤسساتها الأمنية والقضائية. وأشاد زويف، بالدور الذي تؤديه المملكة العربية السعودية في مختلف الأصعدة سواء الإقليمية أو الدولية ودعهما المستمر والسخي لهيئات ووكالات الأمم المتحدة لاسيما تلك المسؤولة عن حفظ الأمن والسلم ومكافحة التطرف والإرهاب، منوهاً بكون المملكة من أكبر الدول المسهمة والداعمة مالياً لعمليات حفظ السلام. من جانبه أكد الدكتور منزلاوي، حرص المملكة الدائم على دعم الجهود الدولية الرامية إلى حفظ الأمن والسلم والقضاء على الإرهاب، ونزع فتيل الأزمات وحل الصراعات بالطرق السلمية، انطلاقا من المكانة الدولية الرفيعة التي تتمتع بها المملكة، وجهودها في عمليات المصالحة التي أثمرت عن تسوية كثير من الأزمات الدولية والإقليمية، خاصة في القارة الأفريقية. شارك في اللقاء من وفد المملكة رئيس اللجنة السياسية الخاصة وإنهاء الاستعمار السكرتير أول فيصل بن ناصر الحقباني، ورئيس قسم الإعلام والعلاقات العامة السكرتير أول محمد بن عبدالرحمن القاضي، كما شارك من إدارة سيادة القانون والمؤسسات الأمنية، كبير موظفي الإدارة أمين محسن، والخبير المشارك لشؤون السياسية بالمكتب روزان عبدالروؤف ناجي، وكبير موظفي وحدة الشرطة التابع للمكتب عطى يونجون، ومدير التخطيط والبرمجة في دائرة الأمم المتحدة للإجراءات المتعلقة بالألغام باول هسلوب. يذكر، أن مكتب الأمم المتحدة لسيادة القانون والمؤسسات الأمنية (OROLSI) يضم خمسة مكونات رئيسة وهي: قسم شرطة الأمم المتحدة؛ ودائرة العدل والإصلاحيات؛ وقسم نزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج؛ ووحدة إصلاح قطاع الأمن؛ وخدمة الأمم المتحدة لمكافحة الألغام.
مشاركة :