سلطان القاسمي لأصحاب القلوب الطيبة: علينا واجب تجاه بلدنا وديننا والإنسانية

  • 2/27/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أكّد صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، أن «الشارقة تعمل على دعم جهود البحث العلمي والدراسات المتخصصة، للوصول إلى حلول واكتشافات لأمراض السرطان والوقاية منها، من خلال دعمها لمراكز ومختبرات الأبحاث والمعالجة على مستوى دول العالم، التي تصل إلى ما يقارب 10 معاهد ومراكز»، مشيداً سموّه بجهود قرينته سموّ الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، التي تبذل جهداً كبيراً في البحث والتعاون مع هذه المعاهد، ودعمها بما يصل بها إلى أفضل الاكتشافات والنتائج المرجوّة. جاء ذلك خلال كلمة سموّه التي ألقاها، أمس، بحضور قرينته سموّ الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، المؤسس والراعي الفخري لجمعية أصدقاء مرضى السرطان، في حفل انطلاق الحملة العاشرة لمسيرة فرسان القافلة الوردية في نادي الشارقة للفروسية والسباق، تحت شعار «لم ننته بعد»، بمشاركة 350 ممرضاً وطبيباً، و100 متطوّع، و150 فارساً، لتجوب إمارات الدولة السبع، موفرة الفحوص المجانية في أكثر من 70 عيادة ثابتة ومتنقلة. وأعلن سموّه عن افتتاح أحد المراكز العلمية المتخصصة بأبحاث السرطان، يحمل اسم الشارقة، خلال شهر مارس المقبل، إضافة إلى قرب الانتهاء من المبنى الجديد لمعهد أورام السرطان في جامعة القاهرة. أثنى صاحب السموّ حاكم الشارقة، على جهد السيدات الفاضلات اللاتي أخذن على عاتقهن العمل على مدى 10 سنوات بجهد كبير من دون كلل أو ملل، في التوعية بالكشف المبكر ودعم الحالات المصابة حتى شفائها، لتستمر جهودهن باختيارهن شعار «لم ننته بعد» للحملة في هذا العام. وأشاد سموّه بعطاء المتبرعين بالمال والمتعاونين والداعمين وجميع القائمين على الحملة، واختتم سموّه كلمته موجهاً رسالة إلى أصحاب العطاء والقلوب الطيبة، داعياً إياهم إلى الأسهام والمشاركة في جهود القافلة الوردية، بقوله: «إلى أصحاب القلوب الطيبة تعالوا معنا بيدكم أو جهدكم أو وقتكم قليلاً، لنستطيع أن نعمل شيئاً للإنسانية، فعلينا واجب اتجاه بلدنا وقومنا وديننا، وعلينا واجب كذلك اتجاه الإنسانية جمعاء». أمل وعزيمة وقالت سموّ الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي: «عندما أنظر إلى هذا الجمع من فرسان ومتطوّعين وأطباء وشركاء وداعمين، أرى المجتمع الإماراتي بثقافته وقيمه، التي جعلته يحتل مكانة متقدمة بين الأمم. أرى الأمل متسلحاً بالعزيمة، والمستقبل تحرسه قلوب وأيد أمينة، وأدرك أن مواصلة تطوّر هذا البلد وتقدمه لن تكون بسبب ثرواته المالية فقط، بل بسبب إنسانية شعبه وتعاونهم على الخير، وهذه هي الثروات الحقيقية التي تنهض بها الأمم وتبني حضارتها». وأضافت سموّها: «إن المسيرة تمكنت من استقطاب المزيد من الشركاء والداعمين، واكتسبت التفافاً مجتمعياً، لما قدمته من خدمات نبيلة، رسّخت وعياً لم يكن موجوداً قبل سنوات». واعتبرت أن «الوعي هو أساس علاج كل شيء.. ولا شيء يمكن التغلب عليه من دون وعي، بما في ذلك سرطان الثدي، الأمر الذي يعكس وعي أفراد المجتمع مع تزايد الإقبال على الفحص من قبل الرجال والنساء»، داعية المؤسسات والهيئات والجهات الحكومية والخاصة إلى توفير الدعم اللازم لتحقيق الغايات النبيلة للمسيرة. وأعلنت سموّ الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، عن تكليف الشيخ فاهم بن سلطان القاسمي، رئيس دائرة العلاقات الحكومية، بمنصب «المبعوث الخاص للقافلة الوردية». التفاف مجتمعي وأكّدت رئيسة اللجنة العليا المنظمة لمسيرة فرسان القافلة الوردية، ريم بن كرم، أن «الالتفاف المجتمعي حول المسيرة يعكس الصورة الجميلة لأخلاقيات المجتمع الإماراتي»، وقالت: «حددت المسيرة منذ انطلاقتها ثلاثة أهداف حيوية، يركز الأول على رفع الوعي بسرطان الثدي وأهمية الفحص الدوري والمبكرِ للتغلب عليه، والتركيزِ على ضرورة مشاركة الرجال في الفحص، لأنهم قد يتعرّضون أيضاً لهذا النوع من المرض، حيث تم تحقيق خطوات نوعية ومهمة في الوصول إلى هذا الهدف، والثاني يتجسد في توثيق حالات الإصابة بالسرطان، عبر سجل شامل ومتخصص، أما الثالث فقد ركز على توفير وتجهيز عيادة خاصة متنقلة بأحدث المعدات والتقنيات». جلسة حوارية وشهد صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، على هامش حفل انطلاق المسيرة، جلسة حوارية بعنوان «العائد الاجتماعي للاستثمار: مستقبل مستدام للكشف المبكر عن سرطان الثدي»، أدارتها الدكتورة سوسن الماضي، رئيسة اللجنة الطبية والتوعوية للمسيرة ومدير عام الجمعية، وشارك فيها كل من الدكتور صالح العثمان، استشاري أورام ونائب المدير التنفيذي للمركز الخليجي للأورام في المملكة العربية السعودية، والدكتورة سلام سليم، كبیر المستشارين في «واید إمباكت»، وظافرة الشاوي، ضابط الارتباط والشراكة في «صندوق الأمم المتحدة للسكان»، وبروفيسور طه اللواتي، عضو مجلس إدارة الجمعية العُمانیة للسرطان. جواهر بنت محمد القاسمي: • «مواصلة تطوّر هذا البلد وتقدمه لن تكون بسبب ثرواته المالية فقط.. بل بسبب إنسانية شعبه». • «الوعي هو أساس علاج كل شيء، ولا شيء يمكن التغلب عليه دون وعي، بما في ذلك سرطان الثدي». برنامج ومسار تتخذ المسيرة طوال أيامها الـ10 مسارين، يختص الأول بالتوعية المجتمعية، عبر فرسان القافلة الوردية، فيما يقدم الثاني فحوصاً مجانية وإرشادات حول أهمية وآلية الفحص المبكر والذاتي عن سرطان الثدي، حيث تتوقف عبر 10 محطات طوال يومي 26 و27 فبراير في إمارة الشارقة، ثم في خمس محطات بإمارة دبي، يومي 28 و29 فبراير، لتواصل مسارها في الأول من مارس المقبل عبر أربع محطات في إمارة الفجيرة وخورفكان، ثم تتابع يومي الثاني والثالث من مارس إلى رأس الخيمة وأم القيوين، حيث تتوقف في محطتين، ثم في الرابع من مارس إلى عجمان، التي خصصت لها محطتين، قبل أن تختتم اليومين التاسع والعاشر في الخامس والسادس من مارس في العاصمة أبوظبي عبر ثلاث محطات. • 350 ممرضاً وطبيباً. • 100 متطوّع يشاركون في الحملة. • 150 فارساً يجوبون إمارات الدولة.ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App

مشاركة :