«عنتر شرد.. ولا عنتر انفرش» هذه المقولة طبقها سيب بلاتر، ساب الفيفا وترك الجمل بما حمل بعد ما حامت كل الشبهات حوله، وراح فيها مساعدوه، وكمله بلايزر باعترافه الصريح «أخذت رشاوى في مونديالي 98 و2010م، وباتت الاتهامات على بعد خطوات من رئيس الفيفا، فقال الراجل «يا فكيك». الفساد ضرب الفيفا في كل مكان، والواضح أن الفساد وكرة القدم أصبح بينهما علاقة وطيدة، ظهرت في الفيفا وبدأت فضائح في اتحادات أهلية أخرى، والظاهر الكورة اللي كانت وسيلة للتربح والكسب السريع، نهايتها سجن وبهدلة، وأعضاء الفيفا السبعة المسجونين للتحقيق خير دليل. طارت الطيور بأرزاقها، النصر جاب الدوري، والأهلي كأس ولي العهد، والشباب سوبر، والهلال لعب أمس مع النصر على الكأس، ووينك يا اتحاد، كل الكبار في الصورة وانت خارج من المولد بلا حمص، ولا حتى صوت ولا جبر خواطر للجماهير، الإدارة الاتحادية سكتم بكتم.. لا حس ولا خبر. مع كل تصنيف تراجع للأخضر مخيف، المنتخبات على قدام، وأخضرنا للخلف در، وقضية التعاقد مع المدرب سارت قصة ألف ليلة وليلة، ولو استمر الوضع على ما هو عليه لا مدرب ولا استقرار فالقصة حتتحول لرواية البؤساء، ويا تأهل آسيوي وتمهيدي للمونديال، يا خروج مزدوج وصفر مكعب. الشباب شايف نفسه على البطولة الخليجية، سبّق بالاعتذار من بدري، واللي نعرفه في أوروبا اللي ما يتأهل لدوري أبطال أوروبا، يفرح بكأس الاتحاد الأوروبي، يعني منافسة وبطولة وإنجاز، وعمرها البطولة ما صغرت من فريق، والشباب بالتحديد يملك أكثر من صف، بس المشكلة شوفة نفس.
مشاركة :