الشارقة: «الخليج» نظمت غرفة تجارة وصناعة الشارقة، مساء أول من أمس، احتفالها السنوي لتكريم موظفي الغرفة، ومركز إكسبو الشارقة، ومركز الشارقة للتحكيم التجاري الدولي، والجهات الراعية، وشركاء الغرفة، وذلك في إطار استراتيجيتها الرامية إلى دعم الموظفين وتحفيزهم وتقدير إنجازاتهم، ومكافأة المتميزين منهم، فضلاً عن تثمين جهود شركائها الداعمين لمشاريعها ومبادراتها خلال العام الماضي.جاء الاحتفال هذا العام تحت شعار «خمسون عاماً من العطاء»، تزامناً مع احتفالية الغرفة بيوبيلها الذهبي بمناسبة مرور 50 عاماً على تأسيسها، وذلك تجسيداً لمسيرة ناجحة زاخرة بالإنجازات المرتبطة بتاريخ إمارة الشارقة خلال العقود الماضية، وتحولها إلى أكبر وأهم غرف التجارة والصناعة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وإلى واحدة من أبرز مراكز وجهات الأعمال على مستوى العالم، بفضل رؤيتها الطموحة والمستقبلية المرتكزة على الابتكار والإبداع والمعرفة في شتى الجوانب.وشهد الحفل الذي أقيم في مركز إكسبو الشارقة، عبدالله سلطان العويس، رئيس مجلس إدارة الغرفة، وحضره عدد من أعضاء مجلس إدارة الغرفة، وإكسبو الشارقة، ومحمد أحمد أمين العوضي مدير عام الغرفة، وسيف محمد المدفع الرئيس التنفيذي لمركز إكسبو الشارقة، وأحمد صالح العجلة مدير مركز الشارقة للتحكيم التجاري الدولي، ومريم سيف الشامسي مساعدة مدير عام الغرفة لقطاع خدمات الدعم، وعبد العزيز محمد شطاف مساعد مدير عام الغرفة لقطاع خدمات الأعضاء، مدير مركز الشارقة لتنمية الصادرات، وجمال سعيد بوزنجال مدير إدارة الإعلام في غرفة الشارقة، رئيس اللجنة المنظمة للحفل، إلى جانب ممثلين عن الجهات الراعية وحشد كبير من الموظفين.وتضمن الحفل عرض مادة فيلمية عن أهم المحطات والنجاحات التي حققتها غرفة الشارقة، ومركز إكسبو الشارقة، ومركز تحكيم خلال عام 2019، إلى جانب أنشطة كرنفالية متميزة ومسابقات، إضافة إلى العديد من الفقرات الترفيهية التي تفاعل معها الحاضرون ببهجة وسعادة. حافز لمواصلة النجاح وقال عبدالله سلطان العويس في كلمة وجهها للموظفين: «يسعدنا الاحتفال بذكرى اليوبيل الذهبي لانطلاقة غرفة الشارقة نحو ريادة قطاع الأعمال، من خلال تكريم موظفيها وموظفي مركز إكسبو الشارقة ومركز «تحكيم». إننا نفخر بما حققته الغرفة وكافة المؤسسات التابعة لها من إنجازات ونجاحات خلال خمسين عاماً، والتي جعلت كافة العاملين تحت مظلة الغرفة يفخرون بالانتماء إلى هذه المؤسسة العريقة والرائدة والطموحة التي يعمل جميع أفراد أسرتها بروح الفريق، من أجل تحقيق هدف واحد هو مصلحة الإمارات»، مؤكداً أن ميدان العمل وخدمة الاقتصاد الوطني، لا تزال تتطلب من كوادر الغرفة في مختلف مستوياتهم القيادية والوظيفية بذل مزيد من الجهود، ومواصلة الارتقاء بمستوى الأداء من أجل تعزيز سمعة الدولة وريادتها ومكانة الإمارة.
مشاركة :